شطحة
الساعة 12:50 صباحاً

روى الدرويش عن الراعية قولها:

لا يرى العاشق المصيدة التي نصبتها عيون الرقباء، لأن عينه معلقة بوجه المعشوق.

علق الدرويش:

من رأى الوجه غاب عن كل شيء ورأى كل شيء.

ألقى الدرويش شطحته ثم غاب في زحمة "الحي اللاتيني"، فيما ساقت الراعية أغنامها جهة "الهايد بارك"…