كنت ولازلت واضحًا في موقفي من الانقلاب الحوثي، مويدًا للشرعية وللتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، مساهمًا ومؤيدًا لكل خطوة أقدمت عليها الشرعية في السنوات الماضية ضد الحوثيين وإيران، الخطر المحدق باليمن والمنطقة.
مشاركًا ومؤيدًا لمشاورات الرياض، ولإتفاقه، داعمًا ومساندًا للمجلس القيادي الرئاسي، فهو حصننا الأخير في معركتنا التاريخية مع الأئمة لا ينبغي هدمه، كانت لي ملاحظاتي على أداءنا في الشرعية وكانت معلنة، وأكبرت في الرئيس السابق تنازله عن السلطة.
موقفي لم يتغير من كوني أرى الانقلاب الحوثي على الشرعية جريمة كبرى ارتكبت بحق اليمن والشعب اليمني، ولذلك أيدت كل خطوة اتخذتها الشرعية لاستعادة الدولة، بما فيها الاستعانة بالتحالف العربي في مواجهة الحوثيين وإيران، الذين تسببوا في كل ما لحق بنا كشعب من أذى.
أدعم مسار السلام العادل في اليمن، الذي يستند لمرجعياته الثلاث. ولا أرى سلامًا في اليمن دائمًا وشاملًا لا تكون المرجعيات الثلاث منطلقه، اليمن نظامًا جمهوريًا، ودولة اتحادية، هو الحل الوحيد والمتاح والمنقذ. والعداء اليوم للتحالف أو القطيعة معه تهور وسوء تقدير لاوضاعنا المعقدة.
لم نسلم قط يومًا من الدسائس والتسريبات والإشاعات والأكاذيب، فهذه الخصومات كانت تستهدفنا كلما استجد وضعًا في بلادنا، لقد عودت نفسي على الصبر والوضوح والصدق، التسريبات الصحفية عن وجودنا في تحالف جديد غير أمينة. نرفضها، ولا تعبر عن مواقفنا.