قد نعتقد اننا نعرف من حولنا وكلّ الأشخاص المقربون منا ونراهن على كل الوجوه التى نراها في حياتنا لأننا ببساطة نظن أن عشره السنين لا يمكن أن يكون خلفها أقنعة، غير أن هناك حقيقة تغيب عنا وتقول غير ذلك، حيث أن كل إنسان له قناع خاص وعالم آخر يخفيه عن الجميع ، قد يكون جحود ، وقاحه ، أو شيء لا نحبه في الاخر الذي أعتدنا على كل حسن منه ، الإنسان ليس ملاك لكي لا يقع في الاخطاء ، والزلات يمكننا تخطيها والتجاوز عنها ،
اما عن البعض منها تشعرنا بالصدمه وتجعلنا نشعر وكأنهم اغراب عنا وكأننا لم نكن نعرفهم من ذي قبل ،قد نتمسك بالأصدقاء والعزيزين على قلوبنا من أجل أن لا نخسرهم ،و للأسف أن في بعض الاحيان خسارتهم ربح وربح حقيقي للنفس وكسب للذات لأن من يعرف العطاء والحب والنية الحسنه لا يجدر به أن يرافق الا من هم من فصيلته ، السعاده لا تكون إلا بقرب من يكنون لك نفس المشاعر يقاسمونك مسرات الحياه وبؤسها يتواجدون في كل اللحظات ،نحن في زمن اختفت فيه المعاني الحقيقية للأشخاص الرائعون الذين اذا راهنا عليهم كنا على حق في كسبه ،
لم يعد هناك هذه الأيام احد نراهن على بقاءه فا الكل نتوقع منه أن يأتي يوم ويتغير الا من رحم ربي لن نعمم ، في الواقع انه اصبح عليك ان تعاشر وتتوقع و أن لاتؤمن كلّ الأيمان بمن حولك فكل شيء في هذا الزمان جائز لانه من نحفظ ونصون عهدهم قد يخيبون امالنا فيهم ،
ومن منا لم يذق تلك الخيبة الموجعه فهو في الغالب محظوظ ، اسوأ شيء ان يكون الناس في حياتك عباره عن علاقه بتاريخ انتهاء صلاحيه ،
فالعلاقات العميقة هي أساس الحياه وجمال يضيف لأيامك وسنينك لذه العيش فنحن البشر لا نستطيع العيش إلا بالتعايش مع من حولنا وبجانبنا ، فطره بشريه وهي ليست بالكثرة انما هي بأشخاص واضحون أنقياء القلوب في تعاملاتهم معك ، درب نمشيه ونرى فيه ونسمع الكثير نأمل أن يكون من هم في دروبنا دائماً أناس يستحقون أن يكملو معنا وليس مجرد عابري سبيل ،
وجود الأشخاص في حياتنا يضيف فيها شيئاً مميزاً طاقه رائعة نستطيع بها أن نكمل لذا علينا أن نختار بعنايه اولئك الرفقه الذين سيكملون معنا الى اخر المشوار .