وافقت الميليشيا الحوثية على المبادرة الأممية التي نصت على وقف العمليات العسكرية والقتالية في جميع المحافظات اليمنية وعلى دول الجوار بالإضافة الى فتح مطار صنعاء لجهات محدودة وميناء الحديدة بإشراف اممي، وهي نفس المبادرة السعودية التي تقدم بها وزير الخارجية السعودي قبل عام ورفضتها الميليشيا الحوثية.
وأكد محللون سياسيون لموقع “غمدان نيوز” أن قبول الحوثيين لهذه المبادرة يعتبر أول ثمار المشاورات اليمنية اليمنية التي تنعقد في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي والتي حضرها اكثر من 600 شخصية يمنية يمثلون جميع التيارات والأحزاب والمكونات السياسية.
من ناحية أخرى أكد مراسل الموقع بحسب تصريحات لمشاركين في الملفات السياسية والإعلامية ان المشاورات تجري في اجواء إيجابية وان هناك شبه اجماع على وحدة الصف ونبذ الخلافات والعمل المشترك لمرحلة قادمة لإنهاء الانقلاب وأستعادة الدولة. مشيرين إلى ان الميليشيا الحوثية لن تنصاع الى السلام الا بقوة السلاح وانه تراهن على كسب مزيد من الوقت لترتيب صفوفها وخاصة بعد فقدانها الكثير من عناصرها، بالإضافة الى الغليان الشعبي ضدها في المحافظات التي تسيطر عليها.