الرئيسية - أخبار محلية - ترحيب عربي ودولي واسع بالهدنة في اليمن
ترحيب عربي ودولي واسع بالهدنة في اليمن
الساعة 01:37 صباحاً (متابعات)

لاقت الهدنة الإنسانية في اليمن التي أعلنت الأمم المتحدة عن سريانها مساء السبت، ردود أفعال إيجابية عربيا ودوليا، حيث رحبت عديد دول عربية وأوروبية بما في ذلك جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.

وأعلن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، مساء السبت، في بيان، عن دخول الهدنة الإنسانية في اليمن، حيز التنفيذ. داعيا جميع الأطراف إلى الالتزام بها.

ورحبت المملكة العربية السعودية بإعلان المبعوث الأممي، عن دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ، ووقف جميع أشكال العمليات العسكرية بالداخل اليمني وعلى الحدود السعودية – اليمنية.

وقالت الخارجية السعودية في بيان إن المملكة تؤكد دعمها لإعلان الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية في اليمن بقبول الهدنة وتثمن جهود المبعوث الأممي التي تتماشى مع المبادرة السعودية المعلنة في مارس 2021 لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل.

كما رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة، بإعلان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، بدء سريان الهدنة ووقف كافة أشكال العمليات العسكرية في اليمن وعلى الحدود السعودية – اليمنية.

وأكد بيان صادر عن الخارجية الإماراتية، نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام)، على الدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في تحقيق الاستقرار والأمن لليمن.

كما أعلنت جامعة الدول العربية، ترحيبها بالهدنة الإنسانية التي وافقت الأطراف اليمنية عليها، وتستمر لشهرين.

وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن “الهدنة تستجيب لرغبة الغالبية العظمى من سكان اليمن الذين تفاقمت معاناتهم بسبب الحرب المستمرة منذ سبع سنوات”.

ودعا أبو الغيط، في بيان نشر في موقع الجامعة العربية، جميع الأطراف إلى احترام الهدنة الإنسانية، وضمان وقف إطلاق النار بشكل كامل في جميع أنحاء البلاد، وعبر الحدود اليمنية، حتى يحصل الشعب اليمني على فُرصة لالتقاط الأنفاس.

وإلى جانب مصر والأردن، رحبت قطر والجزائر بالهدنة المعلنة على أمل أن تشكل هذه الخطوة محطة مهمة في سبيل التوصل إلى اتفاق دائم يضمن تسوية شاملة للأزمة في اليمن.

إلى ذلك، أعربت الخارجية الإيرانية في إطار ترحيبها بالهدنة اليمنية،عن تطلعها في أن تكون مقدمة لإنهاء الحرب في اليمن.

وبحسب رويترز، فإن المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده، “عبر عن أمله في أن تكون الخطوة (الهدنة) مقدمة لرفع كامل للحصار و ترسيخ دائم لوقف إطلاق النار من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية”.

في السياق، قالت الخارجية الفرنسية، إن “الهدنة خطوة كبيرة إلى الأمام من شأنها أن تجعل من الممكن التخفيف من معاناة الشعب اليمني وتجلب الأمل لهم”.

وطالبت المتحدثة باسم الخارجية في بيان، جميع الأطراف، الانخراط في الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي من أجل وقف دائم لإطلاق النار. مضيفة: “يجب أن تدور المناقشات لصالح هذه الهدنة ولإيجاد حل سياسي شامل ومستدام”.

كما رحبت بالجهود التي يبذلها مجلس التعاون الخليج لصالح الحوار اليمني- اليمني، المساندة لجهود الأمم المتحدة.

إلى ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي عن ترحيبه بالهدنة التي ستستمر لمدة شهرين.

وقال في بيان صادر عن الممثل الأعلى للاتحاد جوزيب بوريل، “يحيي الاتحاد الأوروبي قبول الأطراف  بالهدنة والإجراءات المصاحبة لها. بما في ذلك دخول شحنات الوقود إلى موانئ الحديدة والرحلات التجارية من وإلى صنعاء والمفاوضات لفتح طرق في تعز والمحافظات الأخرى”.

كما دعا بوريل، الأطراف المعنية إلى احترام الهدنة والاستمرار في التواصل مع المبعوث الأممي، من أجل وقف دائم لإطلاق النار. ومعالجة الاوضاع الاقتصادية والإنسانية الملحة واستئناف العملية السياسية.