أكد أوجينيو داكريما، خبير برنامج الغذاء العالمي، أن تداعيات الأزمة الأوكرانية قد تحدث "كارثة غذائية" لعدد من البلدان في شمال إفريقيا، فضلا عن العراق والسودان واليمن.
وحسب ما نشرته RT فقد قال داكريما: "ما يحدث يمكن أن يسمى "كارثة غذائية"، دول مثل مصر وتونس وليبيا والمغرب والعراق ولبنان والسودان واليمن، ودول إفريقية ودول آسيا، ستدفع عواقبها".
وأشار إلى أن زيادة أسعار الحبوب ناجمة عن زيادة الطلب العالمي على خلفية انخفاض العرض بسبب انخفاض المحاصيل وانخفاض الصادرات الروسية.
وأكد أن ارتفاع أسعار الأسمدة سيؤدي إلى تقليل استخدامها، ونتيجة لذلك، انخفاض المحصول مما سيؤدي إلى "انخفاض المعروض في الأشهر المقبلة".
وأضاف: "كل هذا سيؤثر في المقام الأول على الدول الأكثر ضعفا حيث سيزداد الوضع سوءا. وهي مصر وتونس وليبيا والمغرب والعراق ولبنان والسودان واليمن" مؤكدا أنه "إذا استمر الصراع، ستظهر مشاكل الغذاء قريبا في دول إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء وآسيا".