تابعت سفارة الجمهورية اليمنية لدى القاهرة ما نشرته بعض الأقلام المغرضة على وسائل التواصل الاجتماعي حول قيام السفارة بفرض مبلغ 300 الف دولار سنوياً على المدارس اليمنية.
إن السفارة لتستغرب ان يصل مستوى الحقد لدى بعض النفوس المريضة الى درجة التنكر لكل منجز يخدم ابناء الجالية اليمنية المتزايد عددها نتيجة الظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا جراء الانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة. لقد وضعت السفارة على عاتقها منذ العام 2017 مسئولية دعم فتح المدارس اليمنية من اجل تقديم خدمة تعليمية لابناء الجالية، وبما يسهم في تخفيف الاعباء على أولياء الأمور، وعملت السفارة بالاتفاق مع المدارس على تقديم اكثر من 100 منحة دراسية مجانية لأبناء الأسر المحتاجة، كما تحملت السفارة مسئولية الاشراف والمتابعة وتذليل الصعاب التي تواجهها المدارس خدمة لابناءنا الطلاب، لنتفاجأ بمن يحاول التشكيك بكل ذلك، بل تجاوز الأمر الى كيل التهم الكيدية المغرضة.
ان مثل هذه الأصوات لا تهدف الا الى الاضرار بمصالح الجالية وتعكير صفو العلاقات المتميزة بين مؤسسات الدولة من جهة ومع بلد الإعتماد من جهة أخرى. والسفارة اذ ترفق البيان الصادر عن المدارس اليمنية الذي يدحض كل الأكاذيب التي نشرها صاحبها، فإنها تؤكد على حقها القانوني في ملاحقة من ينشرون مثل هذه الاتهامات الباطلة امام الجهات القضائية في الداخل والخارج.
وتنتهز السفارة هذه الفرصة لتعرب عن خالص تقديرها لجمهورية مصر الشقيقة التي فتحت ابوابها امام المواطنيين اليمنين وقدمت لهم كافة التسهيلات المطلوبة في هذه الفترة العصيبة التي تعيشها بلادنا.