الرئيسية - أخبار محلية - الاتحاد الأوروبي يدين بشدة هجمات الحوثي على منشآت مدنية واقتصادية بالسعودية
الاتحاد الأوروبي يدين بشدة هجمات الحوثي على منشآت مدنية واقتصادية بالسعودية
الساعة 09:05 صباحاً (متابعات)

آ 

دان الاتحاد الأوروبي بشدة أمس الاثنين هجمات ميليشيات الحوثي على منشآت مدنية واقتصادية بالسعودية، وفقًا لـ"العربية نت".

آ 

آ 

وتفصيلاً، قال الاتحاد الأوروبي إن هجمات الحوثيين على المدنيين غير مقبولة، ويجب أن تتوقف.

آ 

آ 

وقبيل ذلك دان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هجمات الحوثيين على السعودية، مشددًا على مواصلة الولايات المتحدة دعم السعودية للدفاع عن أراضيها.

آ 

آ 

وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلن الأحد إسقاط 9 مُسيَّرات، أُطلقت نحو جازان وخميس مشيط والطائف وينبع وظهران الجنوب، مشيرًا إلى أن المواقع المستهدفة شملت محطة للغاز في خميس مشيط، ومحطة نقل الكهرباء بظهران الجنوب.

آ 

آ 

وأضاف التحالف بأن الميليشيا استخدمت صواريخ كروز إيرانية لاستهداف محطة توزيع تابعة لأرامكو بجازان، وكذلك لاستهداف محطة تحلية مياه بالشقيق، كما أكد أن قوات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت صاروخًا باليستيًّا، أُطلق لاستهداف جازان.

آ 

آ 

وأشار التحالف إلى أن تصعيد ميليشيا الحوثي بهجمات عدائية، تستهدف منشآت اقتصادية وأعيانًا مدنية، بمنزلة رفض لجهود ومبادرات السلام، وبمنزلة الرد على الدعوة الخليجية.

آ 

آ 

وقال إنه يتابع انطلاق هجمات عدائية عابرة للحدود من مطار صنعاء الدولي، مشيرًا إلى أن الهجمات العدائية تسببت بأضرار مادية لمركبات مدنية ومنازل سكنية، ولا خسائر بالأرواح.

آ 

آ 

وحسب ما نشرته صحيفة سبق فقد قالت قيادة القوات المشتركة للتحالف إن هجمات الحوثيين العدائية لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية تعبِّر عن موقف الميليشيا تجاه دعوة المشاورات ومبادرات السلام الشامل.

آ 

آ 

وعقب ذلك دان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بأشد عبارات الإدانة الهجوم الإرهابي الذي نفَّذته جماعة الحوثي الأحد، من خلال استهداف صاروخ باليستي وتسع طائرات مُسيَّرة منشآت اقتصادية ومدنية في مناطق عدة جنوب المملكة العربية السعودية.

آ 

آ 

وبحسب بيان صادر عن جامعة الدول العربية، صرَّح مصدر مسؤول بالأمانة العامة بأن استمرار هذه الجماعة في القيام بهذه الأعمال العدائية ضد أهداف حيوية في السعودية يعكس مجددًا رفضها جهود السلام، كما يعد خرقًا سافرًا لقرارَيْ مجلس الأمن 2216 و