أعربت الأمم المتحدة عن خيبة أملها من التصريحات الأخيرة الصادرة عن الحوثيين في صنعاء بشأن قضية خزان صافر.
جاء ذلك على لسان نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، الذي أكد للصحفيين في المقر الدائم على ما جاء في مجلس الأمن ومحافل أخرى، مرات عديدة، وهو أن "الأمم المتحدة حريصة على المساعدة".
وبحسب حق، اتفقت الأمم المتحدة مع الحوثيين في نوفمبر 2020، على "خطة لتقييم وضع الخزان، لمعرفة إذا كانت الظروف آمنة بما يكفي على متنه، للقيام ببعض الصيانة الخفيفة للمساعدة في تقليل مخاطر الانسكاب النفطي".
وأضاف نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة أن"الحوثيين يطالبون بضمانات مسبقة بأن الأمم المتحدة ستكمل جميع أنشطة الصيانة الخفيفة المحتملة في الخطة".
وحسب مانشرته وكالة2 ديسمبر الاخباريه فقد حذر من خطورة موقع خزان صافر، "والضمانات المسبقة - قبل التحقق من الظروف على متنه- غير ممكنة"، مؤكداً أن الأمم المتحدة ما زالت حريصة على المساعدة.
وأشار إلى أن الحل الذي تقوده الأمم المتحدة، "يبدأ بالتقييم، وإذا كان الوضع آمنا بدرجة كافية، فبعض الصيانة الخفيفة التي نأمل (في القيام بها) توفر مزيدا من الوقت لحل طويل الأجل. كما نظل منفتحين فيما يتعلق بأي حلول أخرى آمنة وسريعة لهذه المشكلة.".
وفي يونيو الماضي، وصف الناطق باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، تصريحات جماعة الحوثي مخيّبة للآمال، مؤكداً أنها "غير مستعدة لتقديم التأكيدات التي نحتاج إليها لنشر بعثة الأمم المتحدة في خزان صافر".