عقدت بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم، أعمال الورشة التشاورية لإطلاق مشروع المسكن الملائم لإعادة تأهيل 600 منزل للعائلات ذوي الدخل المحدود بمحافظة عدن، المنفذ من قبل مؤسسة الوليد للإنسانية بالشراكة مع البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن . وتهدف الورشة التي شارك فيها ممثلون من وزارة الاشغال العامة والطرق والتخطيط والتعاون الدولي واعضاء السلطة المحلية بالمديريات المستهدفة بالمشروع، الى التعريف بالمشروع ومقوماته بين الجهات ذات العلاقة والاتفاق حول عدد المنازل المستهدفة والمواقع وتحديدالمستفيدين. وخلال افتتاح أعمال الورشة، أكد نائب وزير الأشغال العامة والطرق الدكتور محمد ثابت، أهمية انعقاد الورشة في استعرض ما أنجزته وزارة الأشغال من دراسات و مسوحات شاملة لكافة المنازل المتضررة من الحرب وتحديد الاحتياجات المطلوبة وفق آلية طرق اختيار الفئات و الوحدات السكنية الأكثر تضرراً..مثمناً جهود ومواقف الاشقاء في المملكة العربية السعودية المساند والداعم تجاه الشعب اليمني في مختلف الظروف والمراحل. وأوضح مدير البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن المهندس احمد مدخلي، سعي البرنامج على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع المنظمات الدولية العاملة في اليمن والمنظمات المحلية للمساهمة في تحسين البيئة الاجتماعية للمواطنين.. مستعرضاً مكونات المشروع الذي يشمل على تأهيل 600 مسكن بمعدل 150 منزل في كل مديرية يستفيد منه 4ألف مستفيد، والعمل على خلق فرص عم ل200 شاب ، وتوفير ألف و600 فرصة عمل جديدة خلال مدة الإنجاز بالمشروع... مشيداً بإسهامات الشركاء ذات الاطلاع المباشر بالمشروع. بدوره أكدت مديرة المشاريع بمؤسسة الوليد للإنسانية عبير كعكي، حرص المؤسسة على تبني تنفيذ مشاريع وبرامج تنموية هادفة ذات اثر ملموس قابل لقياس تخدم الفئات الاكثر احتياجاً في اليمن. من جانبه ثمن ممثل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية مكتب اليمن وائل الاشهب، المساهمة الفاعلة والدعم المتواصل للمملكة العربية السعودية للفئات المستضعفة في اليمن..مؤكداً حرص البرنامج العمل والتنسيق المشترك مع جميع الجهات المعنية بإنجاز المشروع الذي سيستمر عاماً ونصف . واثريت الورشة بالنقاش المستفيض من قبل المشاركين اللذين أكدوا على مواصلة الجهود المشتركة لتحديد الأولويات المطلوب تنفيذها والوصول الى مرحلة العمل في إعادة الإعمار للمديرية المستهدف .