اكدت إدارة مطار عدن ان مشروع إعادة تأهيله تسير وفق مراحل مزمّنة من قبل البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن من خلال شركات ذات خبرة واستشاريين دوليين مع مراعاة استمرار المطار في عمله وفي ظل حركة المسافرين في صالات الركاب وداخل المطار. وأشار مكتب اعلام المطار في بيان : أن المطار يمر اليوم بوضع استثنائي بعد الضربة الصاروخية الغادرة التي استهدفت الحكومة مطلع العام الحالي وألحقت أضرارا جسيمة بالصالات الرئيسية في المطار. وقال البيان " ان إعادة تسيير الملاحة الجوية بعد استهداف المطار حينها كان ضرورة وأولوية وفق المتاح والممكن حيث يعلم الجميع حاجة المئات من المرضى والجرحى للسفر والعودة عبر مطار عدن الدولي وهذا ما عملت عليه إدارة المطار وبدعم في البرنامج السعودي". ولفت الى أن الألواح الخشبية المركبة حاليا في المطار مؤقتة استدعت الضرورة وجودها لحماية الصالات من الأتربة وضمان خدمة التكييف المركزي لجمهور المسافرين والحفاض على سير إجراءات عمل المطار حتى يتم إعادة تركيب الزجاج المطابق للمواصفات فور انتهاء تصنيعها. كما سيشمل المشروع إعادة تأهيل المرافق والأقسام الأخرى التي تضررت بفعل القصف، حيث وقد تم بدء التأهيل في مبنى الشحن الجوي وسقف مبنى الترحيل الجوي وخلال الاشهر القادمة ستصل المواد الخاصة بإعادة تأهيل ممر التدحرج.