الرئيسية - أخبار محلية - الاسيدي : مليشيات الحوثي تسببت في مقتل 46 صحفياً ومصوراً وتشريد الف آخرين
الاسيدي : مليشيات الحوثي تسببت في مقتل 46 صحفياً ومصوراً وتشريد الف آخرين
الساعة 07:31 مساءاً
قال عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الاسيدي " ان مليشيات الحوثي تسببت في مقتل 46 صحفياً ومصوراً ، وتشريد الف آخرين من اعمالهم خلال الفترة من 2015 وحتى يونيو 2021م". جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، ومعه عدد من الناشطين الحقوقيين، مجموعة عمل المقرر الخاص المعني بحرية الرأي والتعبير في مجلس حقوق الانسان، والذي ناقش معهم انتهاكات مليشيات الحوثي ضد الصحفيين اليمنين والتي تمثلت في القتل والاحتجاز والاعتقال والاخفاء القسر ومصادرة الممتلكات واغلاق قنوات تلفزيوينة واذاعات وصحف ومواقع اخبارية حكومية واهلية وحزبية. واستعرض الاسيدي، واقع حرية الرأي والتعبير في اليمن والانتهاكات التي طالت الصحفيين والمؤسسات الصحفية في اليمن اثر انقلاب المليشيات الحوثية..مشدداً على ضرورة ان يشمل التقرير الخاص المعني بحرية الرأي والتعبير في مجلس حقوق الانسان بقضايا انتهاكات المليشيات ضد الصحفيين في اليمن. واشار عضو مجلس نقابة الصحفيين، الى حكم المليشيات الحوثية القاضية باعدام 4 صحفيين..متطرقاً الى الصحفيين محمد المقري ووحيد الصوفي المخفيين قسراً منذ 5 سنوات، وقضية الصحفي محمد العبسي الذي مات مسموماً في العاصمة صنعاء وترفض ميليشيا الحوثي فتح تحقيق بالحادثة، ومقتل المذيعة التليفزيونية جميلة جميل في صنعاء في ظروف غامضة والتي ظلت في الثلاجة 4 اعوم وتم دفنها سرا..منوهاً ان اكثر من 300 موقع اخباري تم حجبها من قبل ميليشيا الحوثي، وان الصحفيين في صنعاء تحت الإقامة الجبرية..مطالباً بممارسة مزيداً من الضغط على المليشيات الحوثية لوقف انتهاكاتها ضد الصحفيين. كما استعرض عبر تقنية الاتصال المرئي، الصحفيين المختطفين السابقين عصام بلغيث وهشام طرموم ، وطريقة اعتقالهما في العاصمة صنعاء من قبل المليشيات الحوثية والزج بهما الى السجن لمدة خمس سنوات وماتعرضا له من اخفاء قسري وتعذيب نفسي وجسدي ومنعهما من ابسط الحقوق..مشيرين الى الاضرار الصحية التي لحقت بهما جراء اعتقالهما وتعرضهما للانتهاكات الجسدية في السجن. وعبرت جوهان بوخارد من فريق مجموعة عمل المقرر الخاص المعني بحرية الرأي والتعبير، على شكرها لشجاعة بلغيث وطرموم والحديث عن قصة اختطافهما وماتعرضا له من انتهاكات..مؤكدة على اهمية الاصوات التي تنقل مثل هذه المعاناة والانتهاكات من اجل السعى لدعم الصحفيين في اليمن.