الرئيسية - أخبار محلية - تجارة أعضاء وقتل وتجنيد أطفال وزراعة ألغام .. تعرف على جرائم الحوثي عقب اتفاق ستوكهولم تجارة أعضاء وقتل أ
تجارة أعضاء وقتل وتجنيد أطفال وزراعة ألغام .. تعرف على جرائم الحوثي عقب اتفاق ستوكهولم تجارة أعضاء وقتل أ
الساعة 10:20 مساءاً
قال المهندس أنور العامري، عضو الجبهة الإعلامية لقوات المقاومة الوطنية المشتركة، إنه منذ إبرام اتفاق ستوكهولم في في 13 ديسمبر الماضي وحتى الآن، ارتكبت مليشيا الحوثي نحو ألف خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بالحديدة، مشيرًا إلى أن أغلب الخروقات تمثلت ما بين إطلاق قذائف هاون، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة عيار 145، وعيار 127، وأسلحة قناصة على مواقع تمركز قوات المقاومة، وعلى منازل للمواطنيين. وأوضح "العامري" في تصريح خاص لـ"العرب مباشر"، أنه من بين الخروقات انفجار ألغام تم زرعها من قبل المليشيا، وانفجار عبوات ناسفة أثناء محاولة زرعها، فضلًا عن رصد لتجمعات وتعزيزات للمليشيا في خطوط التماس، سقط على إثرها أكثر من ٤٢٠ ما بين شهيداً وجريح، ولا زالت هذه العصابة تواصل عمليات الانتهاكات مع الشعب اليمني ، وزراعة الألغام، وتجنيد الأطفال للزج بهم في المعارك. وأشار عضو الجبهة الإعلامية لقوات المقاومة الوطنية المشتركة، أنه تم رصد قيام جماعة الحوثي بتحويل غابات مزارع المانجا في الحديدة لمعسكرات تدريب لمن تغرر بهم من الأطفال، مستخدمة في ذلك خيام عليها شعارات المفوضية السامية لشئون اللاجئين كمراكز لاستقبال المجندين من الشباب والأطفال التي توهمهم بأنه سيتم إدراجهم ضمن قوات إعادة الانتشار في الحديدة، ليتفاجأوا بعد ذلك بإرسالهم إلى جبهات القتال، كما فعلت مع الطفل يوسف عبد الكريم، البالغ من العمر 15 عاما الذي قامت المليشيا باقتحام منزله الواقع في مديرية ريدة "سوق ريدة الجديد" بمحافظة عمران، واختطافه من بين أسرته بقوة السلاح والاعتداء على بقية أفراد الأسرة، بسبب فراره من جبهات القتال. وأكد أن ميليشيا الحوثي تواصل انتهاكاتها ضد المواطنيين في تعز ، آخرها ما حدث للدكتورة هبه نبيل معجب عندما استهدفتها بسيارة أثناء ذهابها لمقر عملها في إحدى المستشفيات هي وزوجها، وباشرتهم بإطلاق النار عشوائيا على السيارة لتخترق رصاصاتهم جسد الطبيبة وترديها قتيله، كما تستمر المليشيا في قصف المدنيين، واستهدافها للمنشآت العامة والخاصة، بالإضافة إلى تعزيز مواقعها الدفاعية عن طريق زراعة الألغام وحفر الخنادق والممرات البرية عند المداخل والمواقع الرئيسية في مدينة الحديدة. ولفت إلى أن منظمة حقوقية يمنية رصدت قيام مليشيا الحوثي بالمتاجرة بأعضاء جرحاها وقتلاها، وطالبت المنظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتدخل وإيقاف هذه الجرائم، مما دفع مليشيا الحوثي الإرهابية إلى اتخاذ قراراً بإغلاق مكتب المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر في العاصمة صنعاء.