الرئيسية - أخبار محلية - تصاعد الدعوات المطالب بإيقاف الحرب في اليمن
تصاعد الدعوات المطالب بإيقاف الحرب في اليمن
الساعة 07:10 مساءاً
خاص تتواصل حملات الناشطين اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بالسلام تحت هاشتاغ #نشتي_نعيش. حيث ركز الناشطون في فيسبوك وتويتر على فشل أطراف الحرب في الوصول إلى نتيجة تنهي الحرب الأهلية الدائرة منذ أحداث سبتمبر 2014، في وقت ترتفع فيه وتيرة التحريض بين طرفي الحرب مع غياب لبوادر الحلول السياسية، كما يرى الناشطون. وفيما يلي نرصد لكم مجموعة من كتابات الشباب المشاركين في الحملة حيث كتبت غادة العماد أن "طريق ‏السلام هو الطريق الأشرف"، موضحة بحسب تعبيرها أن الخنادق لن تؤدي إلى السلام، وأن الحوار هو الطريق الوحيد لذلك. ويرى أحمد الورد أن على القوى السياسية السرعة في إنهاء الحرب عبر عملية سياسية حقيقية قبل أن تتحول البلد إلى رماد" وكتب مارش يوسف: ‏"لم تعد الحرب طريق للانتصار بل صارت مصدر دخل للرؤوس الكبيرة، يشبعون بطونهم وحساباتهم منها ويهلعون اذا قلنا نشتي سلام" بينما كتب عبدالملك العجري عضو المجلس السياسي للحوثيين تغريدة قال فيها أن الكاتب جراهام سيلر يقول: "الحروب أعمال كبيرة لشركات الأسلحة، ومن ثم فهي صريحة للغاية ومرغوبة،ومبيعات الأسلحة الدولية تبلغ 100 مليار دولار، وفي المقابل لا يكلف القضاء على الفقر في العالم إلا30 مليار دولار سنوباً وتعجب لماذا لا يوجد سلام ؟!" بينما رد عليه عباس المؤيد موجها اتهامه بأنهم تجارب حروب حيث قال: "‏‎انتم احد تجار الحروب يا عجري.. اذا كانت شركات الاسلحة تقتات من بيعها في مناطق الصراع، فأنتم تقتاتون من أموال سكان هذه المناطق وتنهبونهم وتسرقون اللقمة من أفواههم يكفينا حرب ‎#نشتي_نعيش". بينما كتب محمد الحضرمي أن ‏تغذية الحرب بقاعدة (يا قاتل يا مقتول) وتحولها من حرب استعادة الدولة الجامعة الى حرب عرقية لاستعادة العصبويات الضيقة هو انحراف كبير لن يوصلنا للدولة التي ننشدها ولن نجد فيها أحد منتصر". ويرى حسين الجرموزي أنه ‏يجب على الجميع أن يكون السلام مطلبهم وسبيلهم الأوحد للنجاة أولا من الفتنة الداخلية واعادة لملمة صفوف الفرقاء والاخر للحفاظ على ماتبقى من اليمن. مؤكدا أن على الجميع تقديم التنازلات وعلى كبار المسؤولين مراعاة وضع الشعب الذي اصبح في الحضيض. ووجه محمد الدعيس حديثه في تغريدته  إلى قادة الحرب قائلا:  "ارفعوا ايديكم عن الشعب دعوه يحدد مصيره بنفسه سئمنا من هذه الوجوه الشاحبة الملطخة بدماء ابنائنا، دعونا نعمر مادمرتموه دعونا نحيا على أمل السلام فان خيبة الامل تقتلنا اكثر من الجوع.