عبر عدد من السياسيين والاعلاميين اليمنيينآآ عن اسفهم من انبراء محللين وسياسيين سعوديينآآ للادلاء باراء مغلوطة تكشف جهلهم لأبسط خصائص المجتمع اليمني وتركيبته السياسية والقبلية.
وقالوا إن الظهور المؤسف لسعد بن عمر، سعودي الجنسية وبصفته رئيسا لما يسمى بمركز القرن العربي، في مداخلة له حول الشأن اليمني على احدى القنوات الاخبارية الناطقة باللغة العربية، نظرا لما ساقه من مغالطات تؤكد انه وغيره يتعرضون للتضليل دون ان يكلفوا انفسهم عناء البحث عن الحقائق والمعلومات والتحري عن المصادر.
وأكدوا ان اليمن شهدت تحت حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح علاقات تتسم بحسن الجوار مع المملكة العربية السعودية، وتم خلال سنوات حكمه معالجة كثير من الملفات المعضلة بين البلدين، وظل اليمن هو العمق الأمني الحصين للمملكة العربية السعودية، برغم محاولة ابواق الفتن والممولة من اطراف مشبوهة تعكير صفو هذه العلاقات الودية خلال الفترة الماضية.
ودعواآآ مراكز الدراسات والباحثين خاصة في المملكة العربية السعودية ودول الخليج ان لايكونوا وسطاء لنقل وتكرار مثل هذه الادعاءات المغلوطة التي لن تخدم سوى مليشيات الحوثي بل وتتطابق تماما مع مزاعم الحوثيين وتصب في مصلحتهم بشكل رئيس وتسهم في امالة الناس لصفوفهم ومناصرتهم ما يلحق الضرر البالغ بالصف الجمهوري اليمني ويخدم بدرجة رئيسية وكلاء ايران في اليمن الذين يحملون مشروعا هداما يضمر الشر تجاه المنطقة بشكل كامل.