حصل موقع غمدان نيوز على بيان لشركة البسيري قالت انه نفي وفي الحقيقة هو إثبات بما أورده الصحفي فتحي بن لزرق في منشوره حيث اقرت الشركة انه لم يتم بيع النفط بعقود او مناقصه وهذا بحد ذاته فيه تجاوز وفسادآ
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6))
أننا في شركة حضرموت العالمية للطاقة أحد مجموعة شركات (البسيري) اطلعنا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي على منشور الصحفي فتحي بلزرق والذي اتهم فيه شخصيا التاجر البسيري بأنه استحوذ على استيراد مشتقات الكهرباء لعدن منذ عامين وبدعم من قيادات لم يسميها وازبد وارعد وانه يتم الدفع لنا كاش وبأسعار باهضة.....الخ من اتهامات كاذبة وادعاءات آ باطلة لاتستند الى الحقيقة وعليه فإننا نود توضيح وتفنيد النقاط التالية:
1- أن شحنة الديزل التي دخلت يوم أمس هي مواد تجارية خاصة بنا للسوق وليست للكهرباء ونظرا لخروج منظومة الكهرباء الذي حصل بسبب عدم توفير المشتقات من قبل المتعهد وطلب الحكومة ومحافظ عدن كميات إسعافية فإننا قمنا بصرف لهم كميات إسعافية كسلفة إضافة لماسبقها ولم يتم بيعها أو توقيع اي اتفاق فيها وحتى هذه اللحظة.
2- لايوجد اي اتفاقات مسبقة بين حضرموت العالمية (البسيري) ومؤسسة الكهرباء لاستيراد مشتقات الكهرباء وكل الكميات التي تم تزويد الكهرباء بها كانت عبارة عن سلف ودين وكميات إسعافية ومواقف إنسانية لتفادي خروج المنظومة عن العمل.
3- بلغت إجمالي الكميات التي صرفت من قبلنا للكهرباء منذ شهر سبتمبر 2020 وحتى اليوم قرابة 40 الف طن ولم يتم استعادتها ولم تدفع قيمتها حتى يومنا هذا.
4- إن المستندات التي رافقت منشور فتحي بن لزرق هي مستندات لأطراف أخرى ولاتعنينا صحتها من عدمه.
وعليه فأننا في حضرموت العالمية (البسيري)، إذ فندنا أعلاه الحقائق.. فإننا أيضا نحتفظ بحقنا القانوني والأخلاقي في مقاضاة ومحاسبة الصحفي فتحي بن لزرق جراء الاتهامات الكاذبة ومحاولة التشوية والإضرار بسمعة الشركة آ ومنتسبيها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
أن شركة حضرموت العالمية للطاقة (البسيري) تحظى بسمعة وثقة كبيرة، وأن مثل هذه الافترات والادعاءات الكيدية الرخيصة لن تثني عزمنا عن الاستمرار والمضي قدماً في العمل التجاري وخدمة المجتمع.
هذا ماوجب توضيحه وشكرا
شركة حضرموت العالمية للطاقة آ (البسيري)