قال وكيل وزارة حقوق الانسان ماجد فضائل ان ميليشيا الحوثي الانقلابية اختلقت العديد من الاعذار والمبررات الواهية لافشال المفاوضات الأخيرة الخاصة بتبادل الاسرى.
وأوضح فضائل لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان جولة المفاوضات انطلقت لتنفيذ الجزء(ب)من اتفاق عمان(3) والذي ينص على تبادل 301 اسيرا بين الطرفين بمن فيهم احد الاربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن.
وقال انه " قبل اي حديث عن رفع التصنيف الامريكي للحوثي ارهابيا ، قدمنا كشف يضم 136 اسيرا، قبل الحوثي منهم 63 اسيرا وكانت بالنسبة لنا مؤشرا جيدا على الجدية وقد قابلناه بالمثل، وعند بدء الحديث عن رفع التصنيف وانطلاق الحرب على مارب، قدمنا ثلاثة كشوف في فترات متفاوتة كل عدة كشف يحتوي على 300 اسير الا ان الحوثيين لم يقبلوا أي كشف وهو دليل واضح على تغير موقفهم و تعنتهم واصرارهم على افشال جولة المفاوضات".
وأضاف " ان حالة الاصرار على افشال هذه الجولة من قبل الحوثيين اخذت اشكالا متعددة منها المطالبة باسماء لا علم لنا بهم وتاره اخرى يعلقون المشاورات لمدة اسبوع ويشترطون احضار المدعو هاشم منتحل صفة محافظ البنك المركزي واخرون لغرض اعادتهم الى صنعاء، وتارة يرفضون الافراج عن الصحفيين او المختطفين المدنيين والمرضى وكبار السن ويصرون على تجاوز ما اتفق ووقع علية في عمان (3)".
وأشار الى ان الحوثيين كانوا يقولون انهم لا يريدون للمفاوضات النجاح لانهم سيدخلون مارب بالقوة ويحررون اسراهم لذا لا داعي لمبادلتهم حسب زعمهم.
وناشد وكيل وزارة حقوق الانسان المنظمات الدولية ومكتب المبعوث والامم المتحدة الى الضغط لضمان معاملة الاسرى والمحتجزين في سجون الحوثي بما يليق بالإنسان.. مجددا الدعوة للصحفيين لمناصرة زملائهم الذين يعانون الامرين والذين حولهم الحوثي لدروع بشرية وعرضة للمساومات غير عادلة ونحملهم مسؤولية سلامتهم.