دعت هيئة رئاسة مجلس الشورى، المجتمع الدولي للتعاطي الإيجابي مع القرار الأمريكي تصنيف المليشيات الحوثية جماعة ارهابية وذلك للحد من قدرات الحركة ومنع تسليحها ودعمها، وإنقاذ الآلاف من أبناء اليمن الذين يصطلون بنارها، ليحل الأمن والاستقرار وليبقى اليمن موحدًا إتحاديًا كما أراد أبناؤه، ولتنعم المنطقة بالسلام والأمن المنشود.آ
كما دعت هيئة رئاسة مجلس الشورى في اجتماعها الدوري المنعقد، اليوم، للوقوف أمام قرار الإدارة الأمريكية السابقة بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، المجتمع الدولي للتعاطي الإيجابي مع التوجه العالمي لتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية..مؤكداً ان كل جرائمها الممتدة عبر السنين الماضية ارتقت إلى جرائم حرب مثبتة بالوقائع والأدلة المباشرة وغير المباشرة.آ
وقالت هيئة رئاسة مجلس الشورى في بيان تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه " إن هيئة رئاسة مجلس الشورى تؤكد على أهمية وعدالة وصوابية قرار الإدارة الأمريكية تصنيف مليشيات الحوثيين جماعة إرهابية، وتراه توصيفاً دقيقا، يجعلنا نتطلع إلى اعتماده من كل الأطراف التي يعنيها السلام في اليمن".آ
واضافت "إن التحجج عند البعض بالجوانب الإنسانية على أهمية مراعاتها عند التطبيق، لم تمنع الحوثيين من ارتكاب المزيد من الجرائم، بل ونهب المساعدات الإنسانية، والمتاجرة بها لتمويل الحرب على الشعب والدولة، وكانت آخر جرائمهم الهجوم الصاروخي الذي استهدف قتل الحكومة اليمنية اثناء وصولها مطار عدن الدولي".آ
واشار البيان، إلى الحقائق والأحداث على الارض والوقائع التاريخية للمليشيات الحوثية التي لا تقبل النقض إبتداءً من نشأتها كحركة مسلحة متمردة على الدولة في العام 2004م ، بدعم إيراني يقرُّ به الحوثيين قبل غيرهم، وتشهد عليه أدوات القتل والأعتداء التي استخدموها على اليمنيين وجيران اليمن..لافتاً الى الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الحوثية والتي يندى لها الجبين ويشهد عليها الملايين من أبناء اليمن، من قتل للأبرياء، وتدمير للبنية التحتية للمجتمع، ومصادرة ونهب للأموال العامة والخاصة.
ونوه البيان ، الى ماقامت به المليشيات الحوثية من اعتداءات على مؤسسات الدولة بما في ذلك رئاسة الجمهورية ورئيسها المنتخب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، والحكومة اليمنية واعتداء على الجوار، وتهديدهم للملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي.آ
وتطرق البيان، الى الممارسات الوحشية التي ترتكبها المليشيات الحوثية المنافية للقيم الأنسانية والأخلاقية والدينية وكذا مخالفتها للقانون الإنساني الدولي..مشيراً الى ممارساتها إلارهابية الفكرية التي طالت ذوي الرأي من مثقفين وإعلاميين والزج بهم في السجون، ورفضها للسلام ورفض التفاوض على المرجعيات الوطنية، في مراحل مختلفة من المفاوضات المباشرة مع الشرعية.