أعلن المحلل السياسي والباحث، فخري العرشي،تضامنه الكبير مع المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية ،راجح بادي،إزاء الحملة الشرسة التي يتعرض لها، عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي،من قبل بعض المأجورين والمهزومين، الذين يسعون لشق الصف،وتفسير المواقف الوطنية حسب أفكارهم ومصالحهم الشخصية.
وقال العرشي،عبر حسابه على تويتر،رصده محرر موقع غمدان نيوز،:
عرفت الأستاذ راجح بادي الناطق باسم الحكومة مهنيًا خالصًا، انحاز في تصريحاته ومقابلاته الإعلامية لمشروع استعادة الدولة وبرامجها السياسية والإعلامية ومحددات العمل، دافع عن الوطن ومقدراته بكفاءة واقتدار وحيثما اقتضت الحاجة.
وأضاف :
" الإنصاف هو ان توجهوا اقلامكم وارائكم ضد مليشيات الحوثي".
من جهه أخرى،أعلن مستشار وزير النقل اليمني، احمد ماهر، تضامنه مع المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي،
وقال ماهر،في منشور له بصفحته بالفيس بوك،: من المؤسف أن تبدأ الحكومة يومها الأول في عدن ويتم استقبالها بتحريض إعلامي من قبل المجلس الانتقالي!
اليمنيين شمالًا وجنوبًا سُعداء لعودة الحكومة وبدأ عملها إلا هناك فصيل بالمجلس الانتقالي يرفض أي استقرار سياسي في عدن!
تفاجأت اليوم بحملة شرسة ضد الأستاذ راجح بادي الناطق الرسمي للحكومة الشرعية.
تعرض الأستاذ بادي إلى المئات من الشتائم والتنمر والمنشورات الغير أخلاقية بدون سبب يذكر.
وتابع ماذا قال راجح؟
قال بقناة يمنية يجب تطبيق الشق العسكري والأمني وتمكين الأجهزة الأمنية من عملها بكل حرية بعدن حتى لا تقع مشاكل أمنية مثل أحداث المطار. هل كلامه خطأ؟
ألم يلتزم الانتقالي بتنفيذ الشق العسكري والأمني؟
قيادات الانتقالي اليوم كانوا يدًا بيد مع قيادات الحكومة يتجولون في عدن ويشاركون بالاجتماعات.
فلماذا هذه الحمله الغير مبرره؟
نحن في مرحلة سياسية جديدة.
ويجب على قيادات الانتقالي إيقاف الحملات الإعلامية ضد رموز الحكومة الشرعية.
المناكفات الإعلامية لا تبني الأوطان!
واضاف احمد ماهر -إلى الأستاذ راجح بادي. نعلم أنك تعرضت اليوم للكثير من السب والشتم والتحريض بل وصل بالبعض الدعوه لطردك من وطنك برغم انك لم تقول إلا الحقيقة الذي نص عليها اتفاق الرياض.
عدن عاصمة لكل اليمنيين وليست ملكية خاصة لاحد يقبل أو يطرد منها من يُريد! نحن في بداية مرحلة جديدة والجنوبيين مع بناء الدولة وداعمين لعمل الحكومة وتطبيق اتفاق الرياض فلا تسمع لبعض الأصوات النشاز.
وتابع قائلا -وإلى قيادات الانتقالي.
نحن في بداية حكومة جديدة نتمنى أن يقف الصراع الإعلامي ونبدأ مرحلة البناء والتنمية في عدن والحملات التي يدشنها الإعلاميين المقربين منكم لا تخدم توحيد الصف بل تشق مخرجات اتفاق الرياض.
ليس من المعقول أن كل من يختلف معكم بالرأي تحرضون ضده بهذا الأسلوب! لابد عليكم ان تتقبلون كل الاراء فأنتم الان شركاء بالحكومة. تضامني الكامل مع العزيز راجح بادي.
ونكرار مجددًا.
دعونا نبدأ صفحة يمنية جمهورية اتحادية جديدة واتركوا عنكم بعض التصرفات الصبيانة.
أحمد ماهر 31 ديسمبر 2020م.
وقال الناشط عبدالسلام باتيس،مخاطبا راجح بادي،: ستضل صوتنا الحر ولست صوت الحكومه فقط
وأضاف، باتيس في منشور له بصفحته في الفيس: " من حضرموت نعلن وقوفنا بجانب المتحدث باسم الحكومة راجح بادي ضد مايتعرض له من عداء من قبل أعداء الوحدة_اليمنية .
و توالت ردود الأفعال تجاه الحملة التي شنها محسوبين على أطراف معينة،ضد بادي ،حيث قال أحد ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي : "
الحملة الممولة التي شنت على الأخ والصديق والأستاذ راجح بادي الهدف منها تشوية من يضع النقاط على الحروف ومن يقوم بعمله على اكمل وجه. حملة استخدمت فيها ابشع العبارات والألفاظ ودعمها المجلس الانتقالي بكل وسائله الإعلامية في الوقت الذي صمت الجميع في قول كلمة واحدة عن شخص ضل يدافع عن اليمن منذ 2010 واصبح صوت لكل يمني في حكومات متعددة ولم ينطق الا بما يأمر منه ووفقا للسياسة الحكومة.
واضاف ،: الاستاذ راجح متحدث باسم الحكومة اليمنية وما يتعرض له يجب ان يدان بشدة.
وقال آخر : " المراد من الحملة على راجح بادي تخويف الحكومة ووزراءها بألا يتحدثوا في عدن بغير ما يسمح به هاني بن بريك وفريقه وما راجح وتصريحه إلا شماعة.
وندد آخر بالحملة التي شنها محسوبين من المجلس الانتقالي ضد المتحدث باسم الحكومة قائلآ:
ناطق الحكومة راجح بادي تعامل بمسئولية وطنية وقام بواجبة الدستوري تجاه ما تعرضت له الحكومة من هجوم ارهابي وتحدث لوسائل الاعلام في سياق اتفاق الرياض الذي ينص على ضرورة توحيد القرار الامني والعسكري.
وأضاف: "
التحريض عليه من الانتقالي يعد خرق فاضح ومحاولة لاعاقة جهود السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض".
و علق احد الناشطين على الحملة التي تعرض لها بادي بقوله: " راجح رجل دولة ويحترم عمله
وقائم في كل الاحداث نيابة عن الحكومة..
ولا غرابة ان يستهدف لأنه شدد على ضرورة تنفيذ الشق العسكري
والذي يطالب به الجميع ..
هذا و علق المتحدث باسم الحكومة الیمنیة، راجح بادي،على العمل الار?ابي الغادر الذي است?دفها في مطار عدن الدولي بقوله : “لا توجد حتى اللحظة أي معلومات مؤكدة حول الانفجار، ولكن المعلومات الاولیة تتحدث عن طائرة مسیرة وربما ?ناك ?جوم مزدوج طائرة مسیرة وقذائف ?اون،لكن?ا تبقى معلومات أولیة”.
وطالب بادي، في حدیث مع قناة “الحدث” بتشكیل لجنة تحقیق دولیة لكي تكشف للیمنیین والعالم تفاصیل ?ذا العمل الار?ابي الكبیر، مشیرا إلى أن “من أقدم على ال?جوم لیس فردا”.
وأضاف بادي: “الج?ات التي نفذت ال?جوم تمتلك امكانیات كبیرة ومعلومات وأج?زة متطورة …ترید افشال السعودیة في ج?و?ا الكبیرة في الیمن”.
وشدد بادي أن “ما حدث الیوم یؤكد ان عدن تحتاج الى مزید من الج?ود في الجانب الامني، وتحتاج إلى سلطات دولیة ووزارة داخلیة واج?زة استخباراتیة لكي تعمل الحكومة في عدن في جو من الحریة وعدم التدخل”.
وأكد بادي على ضرورة “توحید الاج?زة الامنیة والقرار الامني في عدن”، لافتا إلى أن ذلك “?و ما نص علی? اتفاق الریاض وكانت ?ي الخطوة القادمة بعد وصول الحكومة البدء بتنفیذ ما تبقى من الشق الامن والعسكري في اتفاق الریاض”.