تنطلق غدا بمدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية فعاليات الدورة ال 33 لمجلس وزراء النقل العرب والدورة (65) لمكتبه التنفيذي وذلك لمدة ثلاثة أيام بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (أبو قير)، عبر تقنية ZOOM لمن يتعذر مشاركته من الوزراء.
وأفاد بيان وزعته الجامعة اليوم بأنه سيتم خلال الاجتماع تسليم رئاسة دورة المجلس السابقة (32) من الجمهورية الإسلامية الموريتانية ممثلة في محمدو أحمدو أمحيميد وزير التجهيز والنقل بالجمهورية الإسلامية الموريتانية إلى الدكتور سالم أحمد الخنبشي آ نائب رئيس الوزراء القائم بأعمال وزير النقل بالجمهورية اليمنية رئيس الدورة (33) لمجلس وزراء النقل العرب.
ويتضمن جدول أعمال الدورة (33) لمجلس وزراء النقل العرب عددا من الموضوعات ذات العلاقة بقطاع النقل العربي ومنها بينها تدعيم النقل البري في إطار مبادرة الحزام والطريق، حيث تقترح وزارة النقل في جمهورية مصر العربية إنشاء شركة عربية متخصصة لنقل البضائع بين الدول العربية.
كما تناقش الدورة تحفظ جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية على المادة (5/1 الفقرة1) في اتفاقية تنظيم النقل بالعبور" الترانزيت" بين الدول العربية (المعدلة) حيث يتم مناقشة تصور المقترح المقدم من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل والبحري وكذلك المقترح المقدم مؤخرًا من وزارة النقل في المملكة العربية السعودية، وذلك تنفيذًا لقرار مجلس وزراء النقل العرب بوضع صيغة توافقية يتم موافقة جميع الأطراف عليها لرفع التحفظ في الاتفاقية.
وتستعرض توصيات مقدمة من الاتحاد العربي للنقل البري والحلول المقترحة للعقبات التي يعاني منها قطاع النقل البري في الدول العربية، والتي لها الأثر الأكبر في ضعف نمو التجارة العربية البينية.
كما تنظر الدورة في اعتماد اتفاقيتين عربيتين لتحقيق ربط شبكات النقل البحري والجوي فيما بين الدول العربية، ومن ثم ورفعهما إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للموافقة عليهما وهما مشروع اتفاقية تنظيم النقل البحري للركاب والبضائع بين الدول العربية،والمسودة المعدلة لاتفاقية تبادل الإعفاء من الضرائب والرسوم (الضرائب) الجمركية على نشاطات ومعدات الناقل الجوي العربي المعدلة.
وتبحث الدورة الدور الاقتصادي لصناعة إصلاح وبناء السفن في الدول العربية، وعدم وجود أسس راسخة لتلك الصناعة في المنطقة العربية، مما تعد من العوامل التي تحد من حجم التجارة العربية البينية، وتؤثر على حجم وتكلفة التجارة مع بعض دول العالم. آ
وتستعرض تقرير وتوصيات اجتماع نقاط الاتصال بالدول العربية للتعريف بمفهوم وفوائد إنشاء تجمعات بحرية وطنية والانضمام إلى منظومة التجمع البحري العربي المقترح إنشاؤها، والتي تحقق تطويرًا لقطاع النقل البحري العربي والارتفاع بالعوائد الاقتصادية.
وحث الدول العربية على سرعة المصادقة على بروتوكول اتفاقية شيكاغو لتوسيع عضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) لتصبح (40) عضوًا بدلًا من (36) عضوًا، وكذلك بروتوكول لزيادة أعضاء لجنة الملاحة الجوية لتصبح (21) عضوًا بدلًا من (19) عضوًا، بما يهدف إلى تحقيق توازن أفضل في تمثيل الدول وحصول الكتلة العربية على مقعد إضافي.
وتناقش مقترح بوضع مقاربة مشتركة لمجلس وزراء النقل العرب مع مجلس وزراء الصحة العرب لدعم إطلاق وتعافى قطاع النقل الجوي العربي لكونه القطاع الأكثر تضررًا جراء جائحة فيروس كورونا.