اعترفت الناشط اليمنية توكل كرمان بالتسريبات التي نشرت من برقيات بريد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بشأن علاقتها بالاستخبارات الأمريكية والعلاقة الخفية التي جمعتها مع كلينتون.
وقال كرمان في منشور لها على الفيسبوك إنها طلبت من كلينتون عدم اللقاء مع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وأضافت كرمان :"أثناء الثورة احتجيت على لقاء السفير الأمريكي بعلي عبد الله صالح، وعدتني ألا يحدث ذلك مجددا، ثم أخبرتني أن السفير يرفض الآن الرد على اتصالاته وأن ذلك بتوجيه منها".
وكانت برقية جديدة من برقيات بريد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، كشفت عن العلاقات الخفية بكرمان.
وأظهرت رسائل متبادلة من موظفي الخارجية التابعين لهيلاري كلينتون، فرحتهم بحصول اليمنية توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام عام 2011.
وبحسب نص الرسالة، التي وجهت لهيلاري، "هذا خبر عظيم! أنا متأكد أنك سعيدة جداً".
البرقية، التي جاءت ضمن سلسلة برقيات أفرجت عنها الخارجية الأمريكية، طرحت أمام الرأي العام العالمي عموما، والعربي على وجه الخصوص، خيوط تآمر إدارة الرئيس السابق باراك أوباما على المنطقة العربية.آآ
ونشرت شبكةآآ cnn، نص الرسائل المرسلة لكلينتون بتاريخ 7 من أبريل 2011، من شخص حمل اسم "PVerveer" (لا يعلم بالتحديد هويته ومنصبه حينها، وتقول الرسالة :" بعد أيام قليلة زُرت منزل كرمان في وسط صنعاء، وفي غرفة الجلوس كان هناك أربع صور معلقة لأربع أشخاص: مهاتما غاندي، مارتن لوثر كينج، نيلسون مانديلا وهيلاري كلينتون".
واضافت توكل كرمان في منشور اخر على الفيس بوك جائزة نوبل للسلام ياحمير ليست امريكية في اشارة لمتابعينها
وكانت كرمان قابلت كلينتون في يناير، قبل انطلاق ما يسمى "ثورة الربيع العربي"، ومنظمتها، صحفيات بلا قيود تستلم تمويلا من الحكومة الأمريكية. وقالت (كرمان) اللقاء مع كلينتون رتبته السفارة الأمريكية. وأضافت: "لا أريد أن أصبح وزيرة خارجية، ولكنها مثلي الأعلى"، وفقا لما جاء في الرسالة.