آ
حذرت الحكومة الشرعية من عواقب الصمت الاممي إزاء التصعيد العسكري وتزايد وتيرة الانتهاكات والخروقات الحوثية، على اتفاق استوكهولم الذي ترعاه الأمم المتحدة في الحديدة.آ
آ
واوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة راجح بادي، وفقا للشرق الاوسط، ان الحكومة ابلغت المبعوث الاممي الى اليمن مارتن جريفيت بما تقوم به المليشيا الحوثية بالساحل الغربي، محذرا في الوقت ذاته من عواقب ذلك على اتفاق استوكهولم في حال لم يتدخل المبعوث الأممي والأمم المتحدة.آ
آ
وجدد بادي تأكيد الحكومة أن مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، لم تلتزم باتفاق استوكهولم منذ إعلانه وحتى اليوم، مشيرا الى ان استمرار المليشيا في التحشيد ومهاجمة المدنيين في الحديدة غير مقبول.
آ
وخلال الاسابيع الماضية، صعدت مليشيا الحوثي المتمردة، من انتهاكاتها ضد المدنيين جنوبي محافظة الحديدة، واستهدفت الأحياء السكنية، في مديريات الدريهمي، وحيس، والتحيتا، مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
آ
كما تقوم بين الحين والاخر بشن هجومات واسعة على مواقع القوات المشتركة بالحديدة.آ
آ
ووقعت الحكومة والحوثيين أواخر 2018 اتفاقا في استوكهولم يقضي فيما يخص الحديدة بوقف العمليات القتالية تمهيدا لانهاء الحرب بالمحافظة وفق آلية اتفق عليها الطرفان، الا ان تلك الآلية لم تنفذ حتى اللحظة فضلا عن استمرارا الخروقات للهدنة.آ
آ