حذرت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، من تأخير صرف رواتب 160 ألف معلم يمني في المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، داعية إلى استئناف صرفها بعد انقطاعها بشكل شبه كلي منذ عام 2016.
وذكر بيان مشترك صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" ومنظمة التربية والثقافة والعلوم الأممية "يونيسكو"، -بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين الموافق 5 أكتوبر من كل عام- إن المعلمين في اليمن لم يتلقوا رواتبهم بشكل منتظم منذ العام 2016، حيث يحصلون على دفعات من رواتبهم على فترات متباعدة.
وأشارت إلى أن العديد من المعلمين اضطروا إلى إيجاد مصادر بديلة للدخل لإعالة أسرهم نظرا لتعليق دفع الرواتب وتعرض المدارس للهجوم باستمرار.
ولفتت إلى أن الوضع المزري في اليمن، بما في ذلك الصراع المستمر والكوارث الطبيعية وتفشي الكوليرا والحصبة وشلل الأطفال والفقر، "أدى إلى خروج أكثر من مليوني طفل من المدرسة".
وأكد البيان أن 5.8 ملايين طفل كانوا مسجلين في المدارس قبل جائحة كورونا هم الآن عرضة لخطر التسرب (التوقف عن الدراسة)".
وحذر البيان الأممي من أن التأخير في دفع رواتب المعلمين من المرجح أن يؤدي إلى الانهيار التام لقطاع التعليم والتأثير على ملايين الأطفال اليمنيين، وخاصة الفئات الأكثر تهميشا، كالفتيات.