آ
كشف شقيق المجني عليه الشاب عبدالله الأغبري، اليوم السبت، عن حقيقة تعرض الأسرة لضغوط قبلية للتنازل عن دم "أخيه" والقبول بالدية.
ونفى شقيق الأغبري صحة ما يتم تداوله بشأن تعرضه لضغوط من مشايخ قبليين لقبول الدية والتنازل عن قضية تعذيب وقتل شقيقه.
وكانت وسائل اعلام ونشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، تداولوا أنباء بوجود جهود حثيثة لمشايخ قبليين ذات صلة بالمتهمين يحاولون إقناع أسرة الاغبري بقبول 44 دية على كل متهم والتي قد تصل إلى 220 دية ومجموعة من الثيران، وانهاء القضية.
وردا على تلك الانباء، بادر عدد من المغتربين اليمنيين الى تقديم مساعدات لأسرة الاغبري لمنع تمييع القضية؛ إذ قدم المغترب اليمني في الولايات المتحدة ناصر السعدي مبلغ مليوني ريال لأسرة الاغبري وتعهد بتقديم ثلاثة ملايين أخرى بعد تنفيذ الإعدام بحق الخمسة المتهمين
.وشهدت العاصمة صنعاء تظاهرات متفرقة اليوم السبت وخلال اليومين الماضيين منددة بالجريمة والتي تم كشفها في تسجيل مرئي تم تسريبه قبل ثلاثة أيام.