الرئيسية - أخبار محلية - في ظل أزمة وقود خانقة.. الحوثيون يمنعون ناقلات النفط من دخول الجوف ويفتتحون سوقاً سوداء في المحافظة
في ظل أزمة وقود خانقة.. الحوثيون يمنعون ناقلات النفط من دخول الجوف ويفتتحون سوقاً سوداء في المحافظة
الساعة 03:17 مساءاً (متابعات)


قالت مصادر محلية في محافظة الجوف، شمال شرق اليمن، إن ميليشيا الحوثي تحتجز العشرات من ناقلات الوقود وتمنعها من دخول المحافظة، في الوقت الذي يعاني المواطنون من أزمة خانقة في المشتقات النفطية.

وأشارت المصادر الى أن الميليشيا تحتجز هذه الناقلات على مداخل مدينة الحزم "عاصمة المحافظة، والتي سيطرت عليها الميليشيا مؤخراً بعد معارك مع القوات التابعة للحكومة الشرعية.

ويعاني المواطنون في مناطق سيطرة الحوثيين من أزمة خانقة في المشتقات النفطية، منذ أكثر من أسبوعين، ما أدى الى تفاقم الأزمة الإنسانية في أوساط السكان.

وقالت المصادر" إنه منذ سيطرة الميليشيا على مدينة الحزم كانت تسمح بدخول المشتقات النفطية التي تأتي من مصافي مارب المجاورة بالسعر الرسمي "3500" للجالون، وتبيعها بسعر "5000" للجالون الواحد.

لكن ومنذ نحو أسبوع منعت الميليشيا دخول الناقلات وأعدمت الوقود في المدينة، قبل أن يقوم قيادات في الميليشيا باستئجار محطات للوقود وبيع النفط بسعر 8000 ريال للجالون الواحد، وفقا للمصادر.

ويوم أمس، قال وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني ان استمرار ميليشيا الحوثي في احتجاز عشرات القاطرات المحملة بالمشتقات النفطية يهدف إلى "افتعال أزمة وانعاش السوق السوداء".

‏وأضاف في تصريخ نقلته وكالة "سبأ" الرسمية ان مليشيا الحوثي وبدلا من تسهيل مرور كميات من النفط تقدر "بـ150مقطورة والمحملة بمادتي الديزل والبترول للعاصمة المختطفة صنعاء وباقي مناطق سيطرتها، تواصل احتجازها في نقاطها الأمنية، وتقوم بتهديد مالكي وسائقي القاطرات في تعمد واضح لافتعال الازمة وانعاش السوق السوداء وابتزاز المواطنين".

‏واشار الى انه وبعد ان "تم فضح متاجرة مليشيا الحوثي بالمشتقات النفطية وابتزازها للمواطنين، تذرعت بعدم مطابقة هذه الكميات للمواصفات كمبرر لاحتجازها، بينما الحقيقة ان هذه الكميات تم استيرادها بشكل قانوني وخضعت لضوابط الفحص الفني وتحمل شهادات فحص من شركات دولية متخصصة تؤكد سلامة المواصفات الفنية" حد قول الوزير.