قال عضو البرلمان اليمني، أحمد سيف حاشد، انه تلقى تهديداً ثانياً بالتصفية عبر هاتف مسجل باسم أحد أقارب زعيم الميليشيات الحوثية، عبدالملك الحوثي، على خلفية رفضه لتشريع "عنصري" أو ما يسمى "الخمس" الذي أصدرته الميليشيا مؤخراً.
وحمّل النائب البرلماني حاشد، الذي كان داعماً منذ وقت مبكر لحركة الحوثيين قبل أن ينتقل إلى صفوف المعارضين لها في صنعاء، زعيم الحوثيين شخصياً، المسؤولية الكاملة.
وقال حاشد في حسابه على تويتر: "الرقم الذي هددني بالتصفية الجسدية وللمرة الثانية، مسجل باسم: فضل الله محمد بدر الدين الحوثي".
وأضاف: "أحمّل المسؤولية الكاملة، في حال تصفيتي، عبدالملك الحوثي لا سواه. وستأتي العدالة ذات يوم".
وأكد حاشد أنه لن يتراجع عن موقفه الحقوقي في مواجهة التمييز العنصري الذي أطل ببشاعته.
وتابع: "تهديد أقارب عبد الملك الحوثي يعني أن الأمر ليس مجرد خطأ أو منهج مخالف لجماعة الحوثي، بل هو مشروع وسياسة مدعومة من المركز. لقد نذرت نفسي لهذا الوطن".
وخاطب الحوثيين: "سننتصر عليكم وعلى بنادقكم وغروركم وطغيانكم ذات يوم أحياء أو أموات.. أثق بهذا الانتصار وثوقي بسقوطكم الأكيد في مدى غير بعيد العنصرية والظلم والاستبداد لا يدوم مهما كانت قوته وغلظته".
وكانت ميليشيات الحوثي أصدرت تعديلات عنصرية تحت مسمّى "اللائحة التنفيذية لقانون الزكاة"، تم فيها تخصيص امتيازات حصرية لمن وصفوهم بـ "بني هاشم" في إيرادات الدولة عن بقية اليمنيين، في إجراء قوبل بردود فعل رافضة ومستنكرة.
وأجازت ميليشيات الحوثي، بموجب هذا التعديل الذي وصف بـ"العنصري"، لجماعتها نهب ما يسمى الخمس (20%) من ثروات اليمن سواء كانت في البر أو في البحر، أو ملكا للدولة أو المواطنين.