آآآ
الرجال مواقف و في المحن تظهر معادن الرجال..خالص الشكر والعرفان للدكتور عبدالله العليمي مدير مكتب رئيس الجمهورية الذي فور أن قرأ المنشور الخاص بقضية الإعلامي / عصام الاكحليآآآ إلا وتجاوب وتعاطف مع القضية بشكل كبير.. عصام الاكحلي خدم الإعلام لمدة ١٨ سنوات ثم وجد نفسه بليلة وضحاها بائعا للماء في شوراع الرياض والعمل ليس عيباً لكن أن تصادر حقه في الوظيفة العامةآآآ مقابل أن توظف قريبك أو إبنك أو أخوك فهذه جريمة لن تسقط بالتقادم .. مواقف كثيرة اتذكرها تفرض علينا أن نحترم ونقدر هذا الرجل. . فحين يتخلى الجميع يكون الدكتور/ عبدالله العليمي موجود رغم انشغاله.. طبعا قبل جائحة كورونا كان الكثير لديهم معاملات وملفات وكل شخص يريد الحديث معهآآآ فوجدته ذلك المسؤول الذي ينصت ويسمع من الجميع و يقدر كل شخص ويأخذ ويعطي مع الآخرين دون تكبر أو تعالي .. أتذكر أيضا قبل أعوام حينما كانت تتأخر رواتب الإعلاميين لأكثر من ٦ أشهر وأتواصل معه إلا و أجده متفاعلاً و متجاوباً لا يفرق بين شخص وآخر ويقدر الرجال.. ما يتمتع به العليمي من أخلاق جعلنا ننسى جور وظلم المسؤولين علينا.. وفي الأخير يؤسفني أن أقول أنه اذا تم معالجة قضية عصام فهناك ألف عصام يعانون الأمرين من انقطاع للمرتبات منذ أكثر من ٤ سنوات.. أيضا هناك إعلاميين نازحين في المملكة العربية السعودية و مصر والاردن وتركيا ومنهم من صدرت توجيهات لهم باستيعابهم في المؤسسات الإعلامية لكن للأسف تتجاهلهم الحكومة وهم بحاجة ماسة إلى الالتفات لهم.. هناك تجاوزات من قبل بعض المسؤولين في الإعلام ويقف وراءهم لوبي الفساد و مخالفات جسيمة في الوظيفة العامة ومشاكل كثيرة للإعلاميين تحتاج تدخل من رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء.. وقد شكل دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك لجنة خاصة في التحقيق في بعضها وايضا معالجة كل القضايا لكن للأسف من تم تكليفه وهو / علي النعيمي مساعد مدير مكتب رئيس الوزراء ليس اهل للمسؤولية ولا يحترم الإعلاميين ويتعامل معهم بطريقة مهينة وغير محترمة وللأسف لجنة هشة ضيعت وميعت تلك القضايا التي كان يمكن حلها ..هناك تفاصيل وأمور كثيرة ليس مكانها هنا . مرة أخرى أتمنى أن نعي أن الإعلام هو السلطة الرابعة والإهتمام بكوادره هو جسر العبور للوصول إلى أداء مميز يليق بالرسالة الإعلامية ..