أكدت الحكومة اليمنية أهمية زيادة حشد الدعم لبلاده من قبل مجلس إدارة البنك الدولي، مشددةً على نقل صورة التحديات التي يواجهها اليمنيون جراء استمرار الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وتفشي وباء كورونا والتغيرات المناخية وتداعياتها على البنية التحتية وانتشار الأوبئة والحميات الفيروسية.
وجاء ذلك خلال جلسة مباحثات رسمية افتراضية بين الحكومة اليمنية والبنك الدولي، عقدت مساء الجمعة برئاسة رئيس مجلس الوزراء اليمني معين عبدالملك، ونائب رئيس البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بلحاج، وبحضور المدير التنفيذي وعميد مجلس إدارة البنك الدكتور ميرزا حسن.
ودعا رئيس الوزراء اليمني، البنك الدولي إلى إعادة النظر بهيكلة الدعم المقدم لليمن وفقاً لأولويات الظروف الصحية والإنسانية والاقتصادية الراهنة.
وقال إن اليمن تمرّ بظروف بالغة التعقيد وباتت تحتاج إلى المساعدة والدعم ومعرفة وتفهم أكبر للظروف التي يمر بها والتي تحتاج إلى رؤية شمولية تأخذ بالاعتبار احتياجات المواطنين في الجوانب الأساسية، وتطوير برامج التدخل في إعادة بناء المؤسسات وتقديم الخدمات.
واستعرض الجانبان - بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية - مجالات التعاون بين الحكومة والبنك الدولي على ضوء المستجدات الراهنة وبينها جائحة كورونا، وإعادة ترتيب الأولويات في تنفيذ المشاريع الممولة من البنك الدولي في مختلف القطاعات للمساهمة في تخفيف الأزمة الإنسانية، والتنسيق المشترك في هذا الجانب.