أفادت مصادر يمنية حكومية مساء أمس الجمعة بأن وساطة اماراتية نجحت في ابرام صفقة تبادل بين اليمن وارتيريا لجنود وصيادين من الجانبين.
وقال العقيد عبد الجبار زحزوح، مدير عام خفر السواحل اليمنية في قطاع البحر الأحمر أن الجانب الإرتيري أفرج عن خمسين صيادا يمنياً كانوا محتجزين لديه منذ الأربعاء الماضي.
وبيّن الزحزوح أنه تم الإفراج عن الصيادين على دفعتين.. شملت الأولى 26 صيادا، والثانية 24 صياداً، مشيراً إلى أن المتابعة مستمرة للإفراج عن باقي الصيادين، وإخراج قواربهم.
وأضاف مصدر مسؤول آخر في مصلحة خفر السواحل اليمنية أن الإفراج عن الصيادين اليمنيين جاء بعد ساعات من إفراج بلاده عن ثمانية أفراد من العسكريين بالبحرية الإرتيرية بوساطة من الامارات، كان قد تم احتجازهم منذ الأربعاء الماضي في اليمن.
وأوضح المصدر أن وساطة قادتها الإمارات للتهدئة بين اليمن وإرتيريا، تضمنت إطلاق سراح العسكريين الإرتيريين مقابل ضمان أبوظبي بإطلاق أسمرة لجميع الصيادين اليمنيين الذين اعتقلتهم البحرية الإرتيرية الأربعاء الماضي.
وجدير ذكره إن قوات إريترية دخلت المياه الإقليمية اليمنية مرتين خلال أقل من أسبوع واعتقلت صيادين يمنيين وصادرت قواربهم.
وبحسب تسجيل مصور متداول فأن قرابة 100 صياد يمني من أبناء مدينة الخوخة اليمنية اعتقلوا لدى السلطات الإريترية الأربعاء الماضي، مع قواربهم لعدد 30 قاربا بالقرب من جزيرة حنيش اليمنية.