تمكن الجيش الوطني اليوم من السيطرة على مواقع جديدة في محافظة أبين بعد معارك مع ميليشيات مايسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
وقالت مصادر ميدانية إن الجيش الوطني قام بعملية التفاف مباغتة وسيطر على معسكر أبو موسى أكبر معسكرات الانتقالي باتجاه خط الأسفلت نحو مدينة زنجبار وغنم منه كمية من الأسلحة.
وأضافت المصادر أن من تبقى من ميليشيات مايسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في الشيخ سالم تم فرض حصار كامل عليها.
تجددت ضراوة المعارك القتالية، بين قوات الجيش الوطني ومليشيات الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات، في محافظة أبين، جنوبي البلاد، بالتزامن مع استدعاء زعيم مليشيات الانتقالي عيدروس الزبيدي إلى الرياض.
وذكرت مصادر عسكرية ان قوات الجيش نفذت عملية التفاف نوعية من ثلاثة محاور تكللت بالسيطرة على معسكر موسى اكبر معسكرات الانتقالي، وتتقدم الى خط الاسفلت نحو مدينة زنجبار.
واكد المصدر ان قوات الجيش فرضت حصار كامل على الميليشيات في الشيخ سالم، وسيطرت على اهم التحصينات والخنادق، واسرت بالعشرات من عناصر الانتقالي إلى جانب اغتنام ذخائر وأسلحة نوعية.
وأضاف المصدر ان العملية أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر الانتقالي بينهم قائد لواء الصاعقة القيادي حسين عبدالرب الناخبي، وإصابة عدد كبير من سرية طارق صالح المشاركة الى جانب ميليشيات الانتقالي، في المواقع المتاخمة لوادي حسان.
واوضح المصدر ان مواجهات عنيفة تدور باتجاه منطقة الطرية، وسط قصف مستمر في كثيب والمراقد، مشيرًا إلى ان اصوات القصف بدأت تقترب من الدرجاج بقوة ووضوح بما يعني تقدم باتجاه كثيب.
ولفت المصدر إلى ان قوات الجيش تمكنت من القضاء على ربيع منصر الكازمي ورفيقه عقيل بن علي الكازمي وهم من ضمن قيادات العصابة الاجرامية الإماراتية في المحفد بأبين التي كانت تقوم بعمليات تقطع وتنهب للمواطنين ومركبات الجيش في خط المحفد.