أعلن الجيش الوطني تنفيذ كمينا هو الأكبر لميليشيا ما يعرف بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين جنوب اليمن.
وقالت قيادة الجيش في محوري عتق وأبين في بيان لها، إن "وحدات من الجيش نجحت صباح الاربعاء في تنفيذ كمين هو الأكبر من نوعه منذ انطلاق عملية الفجر الجديد الهادفة لدحر فلول التمرد التابعة للإمارات".
وأشار إلى أن الكمين جاء بناءً على معلومات وصلت قيادة الجيش باستقدام وحدات عسكرية من خارج عدن ومشاركتها إلى جانب قوات ميلشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وأضاف، أنه تم تنفيذ عملية استدراج محكمة في محيط منطقة الشيخ سالم، وتم الإطباق على هذه الميليشيات وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وقال البيان إن "قوات الجيش تمكنت من الاستيلاء على 12 مدرعة نوع النمر، وأربع دبابات أحداها تابعة للجيش الإماراتي حديثة الصنع، بالإضافة إلى ثمانية أطقم عسكرية تابعة للحزام الأمني وأسر 13 من عناصر الميلشيات".
وأكد أن قوات الجيش مستمرة في عملية التطهير العسكرية التي أعلنتها.مشيراً إلى أن القوات في الميمنة لا تزال تتقدم وباتت تسيطر على الأطراف الشمالية الشرقية من عاصمة محافظة أبين.
كما أكدت قيادة الجيش أن جميع جرحى الميليشيات الانقلابية يتلقون الرعاية بمدينة شقرة بداخل احد المستشفيات الميدانية كما يتم تقديم كافة سبل الإحسان والرعاية للأسرى والبالغ عددهم 63 أسيرا حتى اليوم.
وأشار البيان، إلى أن معركة استنزاف كافة قدرات الميلشيات الانتقالية في تخوم زنجبار قائمة على قدم وساق حيث تم وخلال 48 ساعة ومنذ انطلاق عملية الفجر الجديد تدمير أكثر من 12 دبابة و16 مدرعة والعشرات من الأطقم .
ولفت إلى أن يوم الأربعاء واحد من أصعب الأيام على ميليشيات التمرد منذ أن أعلنت تمردها على الوطن حيث تكبدت خسائر هي الأكبر منذ 4 أعوام .
وقال إن قيادة الجيش وإذ هي تقف أمام هذه الانتصارات تؤكد أن معركة طحن الميليشيات العميلة والخائنة للوطن قائمة على قدما وساق في معركة الكرامة التي يتشارك فيها كل أبناء الشعب دفاعا عن أرضه وكرامته.
وأعلنت قيادة محوري عتق وأبين دخول قوات إضافية لم يتم الدفع بها منذ بدء المعركة إلى ساحتها خلال الساعات القادمة حتى تحقيق النصر.