قال العميد صادق دويد المتحدث باسم المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة بالساحل الغربي إن اتفاق ستوكهولم يتحمل مسؤولية إفشاله مليشيات الحوثي والتراخي الأممي في التعاطي مع المليشيا المدعومة من إيران عن تنفيذ بنود الاتفاق .
آ
وأضاف العميد دويد في مؤتمر التبادل المعرفي الخامس الذي نظمه مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية إن المقاومة الوطنية ثمرة انتفاضة الثاني من ديسمبرآ وحراس الجمهورية ذراعها العسكرية .
آ
وأكد العميد دويد أن علاقة المقاومة الوطنية بالتحالف العربي متميزة وهي جيدة كذلك مع رفقاء السلاح في الساحل الغربي من ألوية العمالقة والألوية التهامية ، وأيضا مع المجلس الانتقالي الجنوبي .
آ
آ وحول موقف المقاومة الوطنية من مليشيات الحوثي، قال العميد دويد إن مواجهتها نابعة من كونها حركة ثيوقراطية لا تؤمن بالديمقراطية والانتخابات والتعددية ومنهجها للحكم يقوم على السلالية وادعائها الحق الإلهي، وعلى هذا الأساس هناك فجوة كبيرة بين الحوثيين والشعب اليمني.
آ
وتحدث العميد دويد عن قوات خفر السواحل قطاع البحر الاحمرآ وتأسيسها ودورها الفاعل بالإمكانات المتوافرة بدعم من التحالف العربي في مكافحة التهريب والقرصنة وحماية الجزر اليمنية والتواجد فيها وتأمين خطوط الملاحة الدولية و باب المندب.آ
آ
وأشار إلى ملف الأسرى والتعقيدات التي وضعتها مليشيات الحوثي لإفشال عملية إطلاق كامل للأسرى كما نص عليه اتفاق السويد .
آ
واعتبر ناطق المقاومة الوطنية الملف الصحي وجائحة كورونا أهم التحديات في الساحل الغربي في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن المقاومة الوطنية تعمل وفق الإمكانات المحدودة في حين يقتصرآ دعم المنظمات على التوعية.آ
آ
وتحدث دويد عن الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي حيث حولت اليمن إلى حقل ألغام وتحديدا مناطق الساحل الغربي حيث تعمل فرق الهندسة دون توقف لتطهير المناطق المحررة في الساحل من الألغام والعبوات المتفجرة .
آ
وأكد ناطق المقاومة الوطنية أهمية دعم وإسناد جهود مكافحة التهريب ونزع الألغام التي زرعتها المليشيا الحوثي بجانب ما فرضته جائحة كورونا من تحديات جديدة تفوق الإمكانات المتواضعة والمحدودة.
آ
وأشار إلى الخروقات الحوثية لوقف إطلاق النار منذ توقيع اتفاق السويد والهدن المعلنة مؤخرا استجابة لدعوة الأمم المتحدة بوقف العمليات العسكرية وإطلاق النار من أجل تسهيل عملية مكافحة وباء كورونا وتنسيق الجهود المحلية والأممية لمواجهته.
آ
وتطرق دويد إلى العقوبات الظالمة المفروضة على المواطن أحمد علي عبدالله صالح والتي تم تمديدها بشكل غير مبرر، مؤكدا أن رؤية المقاومة الوطنية للحل الشامل في اليمن هي مشاركة الجميع دون إقصاء.