أدلى أحمد محمد الأصبحي والد الضحية جهاد الأصبحي، التي أعدمها الحوثيون ميدانيا الأسبوع الماضي داخل منزلها بأول تصريح منذ حادثة القتل.
وقال الأصبحي "إننا تعرضنا لجريمة نكراء بانتهاك الحرمات العرض والأرض، بعد أن هجم الحوثيون بأكثر من ثلاثين طقمًا وبي إم ومدرعة وأسلحة ثقيلة وقتلوا ابنتي داخل بيتها ثم قاموا بنهب البيت".
وأضاف: "بعد الجريمة ذهب الشيخ الخضر عبد الرب الأصبحي (زعيم آل الأصبحي)، إلى صنعاء وأبلغ سلطات الحوثيين بما حصل وطالبهم بتسليم الجناة للعدالة ولكنهم ماطلوا القضية وتعمدوا على إخفاء القتلة".
وتابع قائلاً "بعد عدم التجاوب من سلطات الحوثي ذهبنا الى الشيخ ياسر العواضي (زعيم قبيلة آل عواض) ومن معهم من قبائل ومشائخ محافظة البيضاء".
وقال "موقف قبيلة الأصبحي واحد من موقف الشيخ العواضي وآل عواض وقبائل البيضاء الأحرار من مكيراس إلى رداع، كون العرض واحد والحرمات حرمات الجميع".
وأضاف "الشيخ العواضي يمثلنا هو وأي حر في اليمن، ولن نقبل أي كلام غير الذي يقوله، وموقفنا واحد ولا نعتقد أن أحدًا من أبناء المحافظة سيتخلى عن هذه القضية".
ويوم الإثنين الماضي 27 أبريل أقدمت جماعة الحوثي الانقلابية، على ارتكاب جريمة القتل بحق جهاد أحمد الأصبحي، في منزلها بعد اقتحام منزلها.
وبحسب مصادر فإن الجريمة الحوثية بحق المرأة جاء انتقاماً من والد زوجها حسين محمد الأصبحي، وذلك بعد أن عجزت عن اعتقاله، رغم تطويق منزله بالعناصر الحوثية من عدة اتجاهات.
وكان القيادي في حزب المؤتمر، ياسر العواضي، قد هدد بقتال الحوثيين في محافظة البيضاء على خلفية تجاوزات مشرفي الحوثي في المحافظة، وقتلهم جهاد الأصبحي.