آ 

تسبب " ملطام " أصاب خد أحد أفراد أسرة آل الكبسي في اندلاع صراع حاد مع أسرة آل الشامي والقيادات العليا في المليشيا الحوثية تتدخل لرأب الصدع داخل السلالة .

وقالت مصادر مقربة من آل الكبسي " اليوم الثلاثاء، أن الأسرة تداعت بعد تعرض أحد أبنائها للصفع على خده من قبل الدكتور هاشم الكبسي أثناء فترة عمله في مصلحة الضرائب قبل فترة وعدم قيام آل الشامي بالاعتذار حينها .
وأضافت المصادر أن آل الكبسي والذين ينتمون إلى قرية الكبس، بمديرية الحصن التابعة لليمانية العليا بقبيلة خولان الطيال بمحافظة صنعاء، قامت بطرح الموضوع على شخصيات كبيرة من آل الشامي والذين ينحدرون من أكثر من منطقة في اليمن، ويتواجد أغلبهم في محافظة إب قامت بطرح الموضوع عليهم للضغط على هاشم الشامي، لرد الإعتبار للكبسي والذي تعرض للصفع والحبس من قبل حراسة الشامي .

وأكدت المصادر أن الدكتور الشامي أعتذر لأسرة الكبسي موضحا أنه لم يكن يعرف أنه إبن ناس وأنه من آل الكبسي الأسرة العريقة مرجعا الخطأ للكبسي والذي تطاول عليه في بداية الأمر .

ووضحت المصادر أن آل الشامي والتي تسيطر على غالبية المناصب الحكومية الكبيرة تمتلك نفوذ واسع في أغلب أجهزة الدولة والذي مكنها من ذلك يحيى الشامي والذي استطاع اختراق المؤسسة العسكرية وإعادة الحكم للسلالة والقضاء على ثورة 26 سبتمبر 1962م والذي ضحى من أجلها اليمنيين بمئات الآلاف من القتلى والج.....:
آ والجرحى بالإضافة إلى مايقارب ثلاثين الف جندي وضابط مصري من أجل حرية وكرامة الشعب اليمني.

وبينت المصادر أن آل الكبسي والذين قدموا عدد أكبر من القتلى في صفوف الحوثيين مقارنة بعدد سكانهم يشعرون بالاقصاء من المناصب الحكومية مقارنة ببيت الشامي والذين يتم ترقيتهم فقط عند رؤيته لقبهم في البطاقة الشخصية فقط مع التزكية بأنه شامي من السلالة وليس من أبناء القبائل حيث يتواجد لقب الشامي بين أبناء القبائل.

هذا وتأخذ المليشيا الحوثية على آل الكبسي مواقفهم المناهضة للحكم الأمامي وانفتاحهم على الأسر الأخرى وخاصة في علاقة التزواج وهو ماتسبب في عدم نقاوة العرق السلالي .

​