آ
اتهمت مصادر تربوية منظمة اليونيسف بالفساد والمماطلة في صرف مستحقات المعلمين في اليمن.
آ
وقالت المصادر لوكالة خبر، إن منظمة اليونيسف أجلت مجدداً صرف حوافز المعلمين وإرسال حوالات المستفيدين للمرة الثالثة خلال شهر أبريل الجاري بغير مبرر.
آ
المصادر أوضحت أن منظمة اليونيسف تمارس أنواع الفساد المالي والإداري في اليمن، فقد استلمت مبلغ مائة وأربعين مليون دولار على دفعتين بهدف صرفها كحافز رمزي للمدرسين كي يستمروا في أعمالهم وذلك منذ العام الدراسي 2019/2018 وللعام الدراسي 2020/2019.
آ
وبحسب المصادر فإنه كان من المقرر أن يستلم كل مدرس حافزاً لعشرة أشهر تسلم شهرياً، ولكن العام الفائت جرت المماطلة في تسليمها حتى نهاية العام، ورغم ذلك لم يتم تسليم كامل المبلغ وإنما لسبعة أشهر فقط.
آ
وأكدت المصادر، أنه تم التلاعب بسعر الصرف في ذلك الحين واستقطاع خصميات كبيرة على كثير من المعلمين، حيث رافق عملية الصرف العشوائية سوء معاملة للكادر التعليمي.
آ
ولفتت المصادر، أن المنظمة تماطل في صرف حقوق المعلمين وتعطي ما بين فترة وأخرى موعداً جديداً كاذباً.
آ
وأشارت إلى أن المنظمة اعتمدت مخصصاً لخمسة أشهر فقط في بداية الدوام منذ بداية سبتمبر الفائت وحتى مارس وأن إيقاف العملية التعليمية جاء بطلب منها.
آ
ودعت المصادر الأمم المتحدة لإجراء تحقيق فوري وواضح وشفاف مع القائمين بمنظمة اليونيسف، جراء الفساد الذي تمارسه المنظمة في اليمن.