آ كانت تعز في فتره الخمسينيات الى بدايه الستينيات عاصمه لحكم الائمه كما كانت مقرا لكبار الوزراء والمعاونين وكان هؤلاء ينتمون جغرافيا لمنطقه الهضبه الشماليه لهذا فقد اثروا وتاثروا وامتزجت وتنوعت الملابس خصوصا النسائيه اما ملابس الرجال الذين ينتمون لسلاله الهاشميين فقد ظلت حكرا على طبقه الساده ولا يمكن لشخص من الطبقات الاخرى اتخاذها كما كان المجتمع التعزي ينقسم الى طبقات في تلك الفتره الزمنيه كانت هناك طبقه القضاه والوزراء وطبقه التجار ثم طبقه العوام وبالتالي تنوعت الازياء من حيث الجوده والشكل والثمن اما في فتره قيام الثوره في الستينات فقد صغرت الفجوه بين الطبقات وان لم تنتي فعليا ..الا ان ثمه انتعاش اقتصادي طرا على مدينه تعز مما اثر على اهتمام المجتمع وخصوصا المرأه التعزيه باناقتها وملبسها . وسنركز في هذه الحلقه على اسماء الاقمشه السائده في تلك الفتره وايضا اسماء كبار التجار وكبار العائلات التي مارست الخياطه في تلك الفتره كان يطلق على القماش في تعز لفظ بز في لهجه تعز وكان هناك وما يزال موجود سوق البز وهو موازي حجما ومساحه للسوق الرئسى لتعز اما كبار التجار المستوردين للبز في تعز هم1-الحبشي 2-الشحمي 3-يحيى بن احمد 4-درهم سعيد اما اشهر الاسر التي عملت في الخياطه هم 1-بيت نديم على سري 2-بنت الشحمي 3-ام كامل التركيه 4 بيت جاويد. كما لوحظ ان اغلب هذه الاسر من جذور تركيه وكانت تمتلك مهاره عاليه في الخياطه اما اسماء الاقمشه فقد تنوعت واحيانا كانت تطلق اسماء تتماشى مع الاحداث السياسيه والاجتماعيه التى تمر على المدينه واليكم بعض الاسماء السائده في تلك الفتره البوبلين ا. البابلين وهو التيترون ا. القطن الخالص وكان يستخدم في خياطه السراويل التعزي او الحمالات التى تسمى الان الشلح والفوط وكانت تنقش وتطرز بالخيوط الملونه واللامعه وتكتب عليها عبارات رومانسيه الدمس وهو قماش اسود لامع كانت تفضله المرأه في صبر لخياطه القميص الصبري الجميل الدمخه او الجمخه هو قميص اسود سميك مخطط يستخدم في خياطه السراويل وبخاصه في الريف اما القماش البغدادي وهو اسود ناعم يخيط منه الشرشف فتره الخمسينيات اما في الستينيات ظهر قماش ستيم وهو اسود ناعم ايضا يستخدم في خياطه الشرشف الذي تلبسه المراه للخروج قماش الدس.آ