قالت مصادر محلية، الأحد 12 أبريل/نيسان، بأن اجراءات منع دخول وبيع شجرة القات، فشلت في محافظة عدن "جنوبي البلاد"، كإجراء احترازي من فيروس كورونا. وقال سكان محليون، في أحاديث منفصلة لمراسل الأناضول، إن "إجراءات منع دخول القات وبيعه في محافظة عدن فشلت، بعد أن شوهدت بعض أسواقه في مدينتي دار سعد والمعلا مفتوحة أمام زبائنها". والقات، منشط عشبي قوي، يحرص غالبية اليمنيين على تعاطيه في أوقات ما بعد الظهيرة إلى الليل، واعتبرته منظمة الصحة العالمية من الأعشاب المخدرة بسبب الآثار السلبية الناجمة عن مضغه، وتم حظره في معظم بلدان العالم. وذكر بعض السكان، أن الأجهزة الأمنية حاولت إغلاق الأسواق في مدينتي المعلا ودار سعد ومنع البيع، تفاديًا للتجمعات وتنفيذًا للإجراءات الاحترازية. وتساءل آخرون عن عدم محاسبة النقاط الأمنية التي سهلت دخوله بينما يتم مطاردة البائعين والزبائن بعد وصول القات إلى داخل مدن المحافظة.