قال المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، اليوم السبت، إن 19.7 مليون شخص بحاجة إلى الرعاية الصحية في اليمن.آآ
وأوضح المكتب، أن تداعيات الصراع في اليمن، جعلت ملايين الناس، منهم 19.7 مليون بحاجة إلى الرعاية الصحية، مبينا ان لكل واحد من هؤلاء الرجال والنساء والأطفال قصة يرويها وتحديات يواجهها من أجل البقاء.آآ
وحذر من خطورة الأوبئة المحدقة باليمن في الوقت الراهن وفي المقدمة كورونا والكوليرا.
وقال "اجتاح اليمن أكبر تفش للكوليرا في العالم أدى إلى إصابة ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص.. هذا بالإضافة إلى تفشي أنواع أخرى من الأمراض والأوبئة"، معتبرا ذلك نتائج حتمية لحرب مستمرة منذ سنوات ونظام صحي هش.
وأفاد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أن الجهود منصبة حاليا لمواجهة أي تفش محتمل لوباء الكوليرا في المناطق الاكثر عرضة لخطر الإصابة به خصوصا مع بدء موسم الأمطار.
آآ
وقال "تضافرت جهود كل من منظمة الصحة العالمية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة من خلال مشروع إمداد في مكافحة هذا المرض الفتاك الذي يمكن الوقاية منه"، مشيرا إلى أن المشروع ساعد على الاستجابة في المجتمعات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالكوليرا.
وبين أن كلمة إمداد تعني "المساعدة والدعم" ويهدف المشروع الذي يحمل هذه التسمية لإنقاذ الأرواح في اليمن ومد يد الإنسانية للسيطرة على تفشي الكوليرا.
آآ
ولفت البيان إلى أن منظمة الصحة العالمية وبتمويل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تدعم من خلال مشروع إمداد 146 مركزاً لعلاج الإسهال وزوايا الإرواء الفموي لعلاج المرضى الذين يعانون من الكوليرا وبما يكفل حصول المرضى على علاج مبكر ومنع الجفاف.
آآ
وذكر أن مشروع إمداد في اليمن يعمل على توفير العلاج الفعال للمصابين بالكوليرا، وبالتالي منع توسع انتشار المرض بالإضافة إلى توفير المستلزمات الطبية والمخبرية بحيث يتم اكتشاف الحالات وتحديدها مبكرا بما يكفي لإنقاذ الأرواح، موضحا أن مشروع إمداد ساعد على السيطرة على تفشي الكوليرا في اليمن.
وخلص المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الى القول "عبر الشراكة مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تمكنت منظمة الصحة العالمية من تكثيف الجهود للاستجابة للوباء".