الرئيسية - أخبار محلية - مواقف وردود أفعال واسعة من قيادات المؤتمر الشعبي العام في الخارج بعد قرار مؤتمر صنعاء بفصل (31) من أعضاء الحزب .. تقرير خاص
مواقف وردود أفعال واسعة من قيادات المؤتمر الشعبي العام في الخارج بعد قرار مؤتمر صنعاء بفصل (31) من أعضاء الحزب .. تقرير خاص
الساعة 11:56 صباحاً (غمدان نيوز _ تقرير )

مواقف وردود أفعال واسعة من قيادات المؤتمر الشعبي العام في الخارج بعد قرار مؤتمر صنعاء بفصل (31) من أعضاء الحزب .. تقرير خاص 

 

توالت ردود الأفعال الغاضبة والساخرة في آن واحد ،بعد قرار مؤتمر صنعاء الخاضع لتيار الحوثي بفصل عدد من قيادات الحزب المتواجدة خارج اليمن ،والتي أيدت التحالف العربي في حربه ضد المليشيات الحوثية ،و وقفت مع شرعية الرئيس هادي ،وإفشال  المشروع الإيراني في اليمن والمنطقة.

القرار الذي صدر مؤخرآ  بفصل( 31) من قيادات المؤتمر، جاء بعد ضغوطات حوثية وتهديدات مباشرة على قيادة مؤتمر صنعاء بفصلهم، بعد عامين ونيف على اغتيال مؤسس الحزب ورئيسة ،الزعيم علي عبدالله صالح ،والأمين عارف عوض الزوكا في الرابع من ديسمبر من العام 2017م ،على أيدي مليشيات الحوثي بعد إعلانه الانتفاضة ضد مشروعهم في اليمن.


وحول ردود أفعال قيادات المؤتمر الشعبي العام في الخارج على قرارات الفصل التي اتخذها مؤتمر صنعاء ، علق الدكتور أحمد عبيد بن دغر، مستشار رئيس الجمهورية، مساء أمس الخميس، قائلآ" من الأفضل أن نتجنب ردود الفعل على قرارات الفصل، التي أعلن عنها البعض".

وقال بن دغر في منشور له على صفحته في الفيس بوك،رصدها محرر الموقع  : "الرد في مثل هذه الظروف ظروفهم التي هم عليها، والظروف المحيطة بمرحلة المواجهة مع الأعداء تكون بإحداث المزيد من التلاحم، والوحدة مع أنفسنا ومع من هم على موقفنا ممن يقاتلون معنا في الصفوف الأمامية، ومن يقدمون لنا كل أشكال الدعم والمساندة".

واختتم تعليقه بقوله: "إن أردنا مواصلة النضال ضد المشروع الحوثي الإيراني في اليمن وضد عمليات الإقصاء، فالرد الذي يستجيب لمتطلبات مرحلة الصراع هو في توحيد صفوف الخارج وتعزيز العلاقة بالداخل بما في ذلك الداخل تحت الاحتلال، لا ينبغي أن نسمح لفاقدي الحرية أن يذهبوا بنا بعيداً عن الأهداف النبيلة في الانتصار للشرعية والجمهورية والوحدة، ودعم التحالف"."ذاك هو الرد لمن يبحث عنه".


وعلق سلطان البركاني، رئيس مجلس النواب، على قرار مؤتمر صنعاء بفصله وعدد من القيادات الأخرى. قائلآ:،  " لستُ أدري إن كان مثيراً للحيرة أم للحسرة أن بعض من كانوا في المؤتمر تجرأوا وأدعوا فصل بعض من قياداته واعضاءه ذلك حدث للأسف اليوم".

واتهم البركاني مؤتمر صنعاء بالخيانة ومباركة اغتيال مؤسس الحزب وأمينة مضيفآ: "‫من أقدموا على هذا الفعل العدمي هم الذين خانوا المؤتمر ووافقوا على إغتيال قائدهُ وأمينه وقد حاولنا نتفهم الظروف التي يعيشون في ظلالها رغم فعلهم الشنيع".
وتابع: انتظرنا أن يخرجوا من مباركة ما يفعله الحوثي إلى الصمت لكنهم تحت طائلة الصمت مضوا في سخرية لا تُصدق وزعموا إصدار قرار لايمتلكون حق إصداره في مشهدٍ صار فيه الفرع يحكم على الأصل ولن نطبق اللوائح في حقهم على هذا الفعل فلم نزل في الطريق الى هزيمة الحوثي ثم نرى بعد ذلك ما كان من أمرهم.

 

وجاءات تغريد الصحافي كامل الخوداني مغايرة تمامآ، حيث دعا الجميع إلى عدم الإساءة لقيادات مؤتمر صنعاء وقرارهم الأخير ؛ كونهم يعانوا من ابتزاز وبطش الحوثيين ،قائلآ ، ‏لا أحد يسيء لقيادات المؤتمر بصنعاء إين كانت قراراتهم يعانوا ابتزاز الحوثي وتدخله بشئونهم الداخلية عبر تشرطاته واملاءات مشرفيه داخل المؤتمر وبين علاقتهم بزملائهم
قيادات واعضاء المختلفين معهم بالرأي وبين معركة الحفاظ على الحزب.
وأضاف الخوداني: " لا تحملونهم ما لا يطيقون تذكروا انهم تحت سلطة عصابه ".

وكان القيادي المؤتمري،و وكيل وزارة الإعلام ،نجيب غلاب ،قد ربط بين محاولة اغتيال امين جمعان ،أمين العاصمة، وأحد قيادات المؤتمر في صنعاء، بقرار  الفصل وما تعاني منه القيادات من رعب المليشيات، قائلآ:"
‏القرارات التي اصدرها مؤتمر صنعاء ضد قيادات في الخارج وبيانه يأتي في سياق الرعب الذي تعيشه القيادات،
وقناعتهم ان الحوثية تستعد لنقلة افتراس اخرى ضد المؤتمر في صنعاء ومناطق سيطرتها.
وقد بدأتها بمحاولة اغتيال امين جمعان .
وتخطط الحوثية لافتعال مشاكل معهم
لتوسيع دائرة السطو كأي لص خبيث.

هذا وعلق الصحافي عبدالله هاشم الحضرمي، رئيس تحرير صحفية اليمن اليوم ،على القرار بقوله:"
المؤتمر فصل رئيس الجمهورية ثم فصل رئيس الحكومة الدكتور احمد عبيد بن دغر ثم فصل رئيس البرلمان الشيخ سلطان البركاني ، كأن هذا هذا الحزب نذر نفسه ان يكمل بقية عمره زاهداً في السلطة عكفياً في بلاط علم الهدى.
‏في العموم ننظر الى القرارات الاخيرة في كونها قسرية من سلطة الامر الواقع في صنعاء.


وتحاشا الإعلامي، بقناة اليمن اليوم، فارس الصليحي،الرد على قرار إزاحته ضمن ال31 عضوء من الحزب. مؤكدآ على أنهم لن ينجرو إلى معارك بينية كما يتمنى الحوثي وأنهم ماضيين حتى تحقيق ثورة الثاني من ديسمبر ، قائلآ: "
قيادتنا الوطنية والتاريخية المغلوبة عل امرها في صنعاء لن ننجر الى معارك بينية كما يخطط المجرم عبدالملك الحوثي واذياله؟
سنتستمر في تحقيق ثورة الـ2 من ديسمبر المجيدة ضد الكهنوت وتنفيذ وصايا الشهيد الصالح ورفيقه الزوكا رحمهما الله ؟
 مهما كانت التحديات ومهما كان الثمن باهضا؟
والخيل يعرف جيدا من هم رجاله وفرسانه؟


وأطلق الدكتور صالح سميع على مؤتمر صنعاء بمؤتمر عبده الحوثي، ساخرآ على قرار فصله، بقوله:" 
‏قالوا أن ‎#مؤتمر_عبده_الحوثي في صنعاء فصلني أنا وثلاثون من شخصيات أخرى 
ههههههههههه 
من يفصل يفصل من يا (بلا رأس ) !!!!


وكان الكاتب والاعلامي اليمني  عبدالكريم المدي، قد علق على إزالة قيادة مؤتمر صنعاء لصورة رئيس المؤتمر وأمينة العام ،داعيآ إلى احترام مشاعر مناصري ومؤيدي الحزب .قائلآ:" 

‏الشيخ العزيز و( المناضل )صادق بن أمين أبو راس..ليش نسيتوا صورة الزعيم والأمين وشعار المؤتمر.
صورة الزعيم والأمين وضعها مهم في جميع الفعاليات على أساس جمهور المؤتمر ومشاعر عشرة مليون مؤتمري ومؤتمرية. 

وأبدى محامي الرئيس صالح ، محمد المسوري تعاطفه مع قيادات مؤتمر صنعاء الخاضعة لسلطة الحوثيين ، داعيآ قيادات المؤتمر في الخارج إلى تحمل المسؤولية وتشكيل قوة حقيقية لإنقاذ الوطن والشعب ،محذرآ من المزيد من الانقسامات داخل الحزب.. قائلآ: "
مسؤولية من في الخارج.
أكبر من مسؤولية من هم في الداخل.
عن نفسي لا أعاتب أو ألوم قيادات الداخل.
فمن عاش تحت سلطة الحوثي وجبروته وظلمه.
يدرك حقيقة ما يعانيه من هم تحت الضغط والإكراه.
تحركوا أنتم وشكلوا قوة حقيقة في الخارج.
لتساعدوا أنفسكم وتشاركوا في إنقاذ الوطن والشعب.
بدل الخلاف الذي زاد عند حده كثيراً.
وأضاف المسوري : :
أخشى ما أخشاه.
أن تستمر قيادات الخارج في موقفها الذي لم يتغير!
ويأتي اليوم الذي يصدر فيه قرار ينهي صفة كل من هم في الخارج تنظيمياً.
وتضيع الفرص المتبقية من بين أيديهم.
ألم يحن الوقت لتوحيد صفكم يا قيادات الخارج لتقوموا بواجبكم الوطني؟
تحركوا وتغلبوا على خلافاتكم التي تضركم أنتم.


وعلق الأكاديمي والكاتب السياسي، عادل الشجاع على قرار فصله وزملائه، بأنه لا يساوي الحبر الذي كتب به ،قائلآ: "
قرأت اليوم قرارا بفصلي من اللجنة العامة مع مجموعة اسماء أخرى  من قبل مشرفي الحوثي بصنعاء . سبق وأن قرأت فصلي من قائمة مؤتمر الحوثي ٧ مرات . طبعا قرار الفصل لا يساوي الحبر الذي كتب به ، لأنني عضو اللجنة العامة في مؤتمر الثاني من ديسمبر ، ولست في مؤتمر المشرف صادق أبو رأس . مؤتمر الثاني من ديسمبر لا يعترف بأي شخص تواطأ مع عصابة الحوثي ويعتبر خائنا للأمانة ومجرد من الثقة الحزبية .

وشن الشجاع هجوما حادآ على صادق امين ابو راس، واصفآ إياه بالمشرف في يد عصابة الحوثي تحركه وتديره كيفما تشاء.

نص المقال " : 
لقد جعل أبو رأس من المؤتمر مجرد ختم مزور على قائمة سياسات واحتياجات عصابة الحوثي . عمل بكل إخلاص على إخماد جذوة انتفاضة الثاني من ديسمبر مكرسا نهجا ومفهوما خطيرا رابطا وحدة المؤتمر باستمرار الشراكة مع قتلة الزعيم والأمين العام . قلنا وما زلنا نقول إن مؤتمر الثاني من ديسمبر يرفض مصالحة المصالح وزواج المتعة . وقلنا إن التمسك بالثاني من ديسمبر من أجل كرامتنا الشخصية والحزبية . من أجل إنهاء سنوات العبث السياسي ، ومن أجل غسل أيدينا من تحالف ملوث .

وأضاف: " 
وقلت لن يكون هناك مبرر مقنع لمن سيطلب مجرد طلب إبقاء الشراكة مع عصابة أقدمت على ارتكاب جريمة بذلك الحجم ، لا لشيء ، سوى أن رئيس المؤتمر طالب بوقف الحرب ووقف تخريب وتدمير مؤسسات الدولة . وقلت من يتطلع لمنصب عليه أن يقيد نفسه كمشرف عند الحوثي ولا يتحدث باسم المؤتمر لأن المؤتمر برنامجه أطلقه الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح . وقد اختار أبو رأس ومن معه أن يكونوا مشرفين عند الحوثي . وبالتالي لا علاقة لهم بالمؤتمر وهلوساتهم لا تعني المؤتمريين .