كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير لها الثلاثاء، عن الأسباب التي تقف خلف عدم الإعلان عن أي إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في اليمن.
وقالت الصحيفة، إن اليمن سواء في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية أو مليشيا الحوثي، لا تملك اختبار تشخيصي للكشف عن فيروس كورونا.
وأضافت الصحيفة، إن الأطراف السياسية في اليمن أي (الحكومة الشرعية والحوثيين)، ليس لديهم أي استعداد للإبلاغ عن انتشار العدوى في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن تفشي وباء كورونا في اليمن، سيجبر المواطنين على الاختيار الوجودي بين العدوى أو المجاعة، وقد يشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وأوضحت أن اليمن يعيش أكبر كارثة إنسانية في العالم بسبب الحرب في التاريخ الحديث، وتعاني من تفشي وباء الكوليرا والأمراض المعدية، بالإضافة إلى هشاشة البنية التحتية للنظام الصحي، ولا يستطيع مواجهة وباء كورونا.
وأكدت الصحيفة أن اليمن معرضة للخطر بشكل خطير وإذا لم يتم القضاء على هذا الوباء ، فإن انتشار كورونا في جميع أنحاء اليمن ، والذي يتضخم من خلال كثافة السكان في البلاد ، سيزيد من عزلة اليمن وتفككه ، وينقل المزيد من القوة إلى المتمردين والميليشيات.