![](user_images/news/27-01-19-816211460.jpg)
وعلى وقع تنامي هذه المقاومة العسكرية في صنعاء أعلنت مليشيات الحوثي ، عقب الهجوم ، حالة الطوارئ ودعت وزارة الداخلية في حكومة الحوثي الإنقلابية غير المعترف بها محليا ودولياً، لنشر عناصر إضافية من قوات ما اسمتها “قوات الأمن المركزي ” في عدد من أحياء العاصمة وفي المقدمة إحياء “مذبح” خشية من تنفيذ مقاومة شباب الثورة والشرعية الدستورية ، لهجمات أخرى مباغتة- بحسب إفادة المصادر – . ّ
وتناولت عدد من وسائل الإعلام، خلال الفترة الماضية، عمليات هجومية عدة، أودت بحياة قيادات وعناصر حوثية، ومنها عملية قتل مشرف حوثي وثلاثة من مرافقيه في منطقة بيت بوس ، بداية عام 2017، وهو الوقت الذي كان ما يزال فيه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، متحالف مع مليشيات الحوثي. وقبل عدة أيام ، نفذ تكتل شباب الثورة والشرعية الدستورية ، عملية كبيرة ، بدعم وإشراف ضابط كبير مقرب من نجل الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي يتولى قيادة ألوية الحماية الرئاسية، بحسب ما أكدت مصادر موثوقة حينها لـ” المنارة نت “، وتمثلت تلك العملية بحقن قائد القوات الجوية لمليشيات الحوثي، إبراهيم الشامي، بالسم، بواسطة جندي يعمل ضمن قوام قوات الحرس الجمهوري، التي تقاتل في صفوف مليشيات الحوثي الإنقلابية، بعد أن انضم ذلك الجندي البطل للجيش الوطني ، واخفى انضمامه بهدف تنفيذ المهمة .
وكانت “مقاومة شباب الثورة والشرعية الدستورية” قد أعلنت في بيان وزعته على عدد من وسائل الإعلام المحلية، تبنيها لتفجير مخزن صواريخ تابع للميليشيات في منطقة قاع القيضي بمديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء، أمس الأول، والذي أدى إلى حرق وأنفجار معظم الأسلحة داخل المخزن المستهدف، وإلى مصرع عدد من عناصر الميليشيا الحوثية الذين يتولون حراسته
![](images/advs.jpg)