أدانت الجامعة البهائية العالمية، في بيان لها اليوم الأحد، الحكم الصادر من محكمة الاستئناف بصنعاء المسيطر عليها من قبل الحوثيين، والذي أيد الحكم الابتدائي القاضي بإعدام أحد قادة الطائفة في اليمن، وعدد من أبناء الطائفية بعقوبات مختلفة.
وعقد اليوم بصنعاء جلسة النطق بالحكم، الذي قضى بإعدام المواطن اليمني حامد بن حيدرة ومصادرة كافة ممتلكاته وكذلك إغلاق جميع المؤسسات البهائية ومصادرة ممتلكاتها.
والمحكمة الابتدائية في صنعاء لم تكتفي بإصدار الحكم على بن حيدرة، فقد استهدفت أيضا خلال السنوات الأخيرة أكثر من عشرين بهائيا يمنيا، بما في ذلك أعضاء في المؤسسات البهائية العالمية.
وبدأت الجلسة التي عقدتها المحكمة اليوم، بعدد من الخروقات القانونية، منها منع حضور حامد بن حيدرة، وحرمانه من حق الدفاع عن نفسه، والمعتقل منذ 2013م بتهم ملفقة وذات دوافع دينية.
وكان قد حُكم على حيدرة بالإعدام تعزيراَ في يناير 2018، ومنذ ذلك الحين، عُقدت محكمة الاستئناف 18 جلسة استماع، وكان من المقرر أن تعقد آخرها في 31 مارس/آذار الجاري، إلا أنه تم تقديم موعدها بشكل غير متوقع إلى اليوم الأحد.
وقالت ديان علائي، ممثلة الجامعة البهائية العالمية لدى الأمم المتحدة في جنيف: “تأتي جلسة بعد أكثر من 6 سنوات من السجن الجائر والاتهامات الباطلة التي لا أساس لها والمعاملة القاسية والمهينة لبن حيدرة.
وأضافت، لقد تعرضت الجامعة البهائية في اليمن لضغوط هائلة في السنوات الأخيرة بخصوص قضية حامد بن حيدرة، بما يعكس المعاملة التي يتلقاها جميعهم وقد حان الوقت لإنهاء هذا الانتهاك الصارخ للعدالة.