في حادثة غير مسبوقة وبعد قرارات جماعة الحوثي بإلغاء الأعراس والمناسبات والتجمعات وتهديد المخالفين بالعقاب وتحمل المسئولية ودفع الغرامات إلا أن الجماعة ناقضت نفسها. ففي الوقت الذي أجبرت فيه الميليشيا المواطنين على إلغاء أعراسهم وحجوزاتهم وإرجاع أصحاب الصالات ما أخذوا منهم ، يتفاجئ الجميع بعرس ابن رئيس مصلحة الضرائب هاشم الشامي لازال ساريا ولا قرار عليه والمصيبة الأكبر حضور رئيس لجنة مكافخة الأوبئة الذي أوصى بالقرارات حسين مقبولي. الحادثة لاقت استياء واسعا في الوسط الشعبي بعد تداول صور رئيس لجنة الأوبئة مع العريس وأهله في الصالة في تجاوز وتناقض غريب لقوانين سنها هو ومن فوقه وناقضوها بأنفسهم وكأن القرار يخص البسطاء الذين لاحول لهم ولا قوة. مصادر تحدثت على أن رئيس مجلس الضرائب أقام عرس ولده بالقوة مستخدما وجاهته وسلطته في تجاوز القانون الصادر من الجماعة حديثا. الكثير على مواقع التواصل الاجتماعي استنكروا بشكل كبير هذا العمل الفاضح والذي يعكس غباء وعنجهية وتخبط الجماعة في وقت واحد ، وطالب الكثير وخاصة من أنصار الحركة لتغيير مقبولي والشامي كونه كشف جانب من حقيقتهم المستورة في التخبط والفشل والغباء والعنصرية.