تشهد محافظة أرخبيل سقطرى، توتراً أمنياً عقب إفشال قوات الأمن محاولة إماراتية لاقتحام ميناء المحافظة، وإخراج معدات عسكرية قادمة من أبوظبي لمليشياتها لتنفيذ تمرد على الشرعية .
وحتى اللحظة لم تعلق الإمارات على التوتر الأمني ، إلا أن مصدرا أمنيا في حكومة الرئيس هادي أكد أن مجاميع مسلحة تابعة للانتقالي المدعوم إماراتياً، اقتحمت فجر اليوم الأربعاء ميناء حولاف، لمحاولة تهريب عربة مدرعة وأسلحة ومعدات مختلفة، تتحفظ عليها قوات الجيش.
وأضاف المصدر في تصريح صحفي رصده " أحداث نت " قبل قليل، أن المجاميع المسلحة استخدمت عربات تتبع شركتي “برايم” للأسماك و”ديكسم باور” الإماراتيتين خلال الاقتحام، وقد نجحت شرطة المحافظة في دحرها عقب اشتباكات محدودة، وتمكنت من اعتقال اثنين من المسلحين.
وكانت قوات الأمن في ميناء سقطرى قد ضبطت معدات عسكرية، بينها مدرعة وعشرات السيارات، ضمن شحنة مساعدات تابعة لمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، كانت في طريقها لمسلحي الانتقالي في الجزيرة.
وتتهم حكومة هادي الإمارات بخلق سلطة موازية داخل سقطرى، وتدعمها بالمال والسلاح على غرار ما فعلت مسبقاً في العاصمة المؤقتة عدن، حيث نجحت سلطة الانتقالي الموازية في تنفيذ تمرد على الشرعية وطرد قواتها خلال أيام قليلة من الاشتباكات بمشاركة إماراتية.