أعرب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ غيون، عن أمله في أن تتابع الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وضع الجراد وانتشار مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) عن كثب في اليمن، وأن تقدم الدعم والمساعدة للشعب اليمني، مؤكدا أن الصين تدعم جهود الحكومة اليمنية للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية،وتقدم المساعدات الغذائية الطارئة والأجهزة الطبية وغيرها من المساعدات للشعب اليمني من خلال القنوات الثنائية ومتعددة الأطراف.
ودعا المندوب الصيني تشانغ غيون، الأطراف اليمنية إلى الاتفاق على وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن، مؤكداً أن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع اليمني يكمن في عملية سياسية شاملة بقيادة الأمم المتحدة.
وقال غيون في كلمة أمام مجلس الأمن نقلتها وسائل إعلام صينية" اليوم الجمعة" إن هناك تصعيدا عسكريا في أجزاء كثيرة من اليمن في الفترة الأخيرة، ما يقوض جهود الوساطة الدولية والحوار السياسي بين جميع الأطراف.
وأضاف غيون: "في ظل هذه الظروف، من الضروري أن تعزز جميع الأطراف في اليمن إرادتها السياسية وأن تتفق على ترتيبات وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن بهدف تهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات السياسية الشاملة".
وأشار غيون إلى ضرورة التنفيذ الفعال لاتفاقيتي "ستوكهولم" و"الرياض" اللتين تم التوصل إليهما بصعوبة، لافتاً إلى أنه ينبغي على الموقعين على الاتفاقيتين احترام التزامهم السياسي، كما يتعين على دول المنطقة تكثيف جهودها في الوساطة، ويتعين أيضا على الأمم المتحدة مواصلة لعب دورها البناء.
وأعرب غيون عن قلق الصين إزاء الوضع الإنساني في اليمن، لافتا إلى أن الشعب اليمني يواجه العديد من الصعوبات، مثل العنف ونقص الغذاء والسلع ونقص الخدمات الطبية، فضلا عن الكوارث الطبيعية.
ونوه إلى أنه ينبغي على جميع الأطراف في اليمن التعاون الكامل مع عمليات الإغاثة الإنسانية للأمم المتحدة والوكالات ذات الصلة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.