أوضح مدير عام مكتب وزارة الإعلام في محافظة الجوف (شمال شرق اليمن)، يحيى قمع، الأسباب الرئيسية التي أدت إلى سقوط مديرية الحزم مركز المحافظة. وتمكن الحوثيون الأحد الماضي (1 مارس) من السيطرة على مديرية الحزم مركز محافظة الجوف، بعد معارك مع قوات الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً. وقال يحيى قمع في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر": إن "السبب الأول كان اسقاط مديرية نهم (شرق صنعاء)، واجزاء من مجزر وفتح جبهة جديدة بطول اكثر من 20 كم من الجهة الجنوبية للمحافظة، في حين يتمثل السبب الثاني في ايقاف بقية الجبهات اثناء هجوم الحوثي على الجوف فضلاً عن الصمت المطبق من قبل الحكومة حول مايجري من هجوم وصفه بـ"البربري" على المحافظة، وارسال بعض التعزيزات لتغطية ما أسماها بـ"كوارث" المنطقة السابعة. وأضاف قمع أن السبب الثالث يتمثل في تعطيل قوات الامن الخاصة (الامن المركزي سابقا) بالمحافظة وتكليف قائدها لقيادة جبهة في منطقة المحزمات، وهي القوة الأمنية الفاعلة التي تستطيع ضبط الخلايا النائمة التي ظهرت بعد اسقاط الحزم، معتبراً ذلك فشل أمني ذريع"، حسب تعبيره. وأشار قمع إلى أن رابع أسباب سقوط مديرية الحزم يرجع إلى أنه "بعد اسقاط طائرة التورنيدو، انخفضت الفعالية بنسبة كبيرة وهو نقطة القوة في المعركة، وكان نقطة التحول، وتحقق للعدو ما أراد في جبهة جبل يام التي صمدت شهر كامل سقطت أغلب قيادات الحوثي فيها". وفيما يتعلق بالسبب الخامس، قال يحيى قمع إن ميليشيا الحوثي تمتلك أسلحة متطورة تتمثل في ؛صواريخ حرارية وطائرات استطلاعية وقناصات مناضير حرارية ومدرعات عسكرية، بينما الجيش التابع للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً "يمتلك اسلحة متوسطة وذخائر، وشاص وسلاح شخصي ، يا قاتل يا مقتول"، حسب وصفه. ولفت يحيى قمع إلى أن الحزم سقطت واصبحت الجوف تتصدر اهتمامات القيادات الشرعية، وتم ارسال رئيس لجنة الاغاثة للنازحين وتحركت قيادة الحكومة ليس في عودتهم ولكن في تجهيز المخيمات للنازحين. وقال يحيى قمع: "واخيراً وصل المبعوث الأممي غريفيت الى مأرب يتحدث عن السلام، اجتمع القريب والبعيد والعدو والصديق ولازالت مستمرة على المناطق الحدودية حتى اللحظة ، في مؤامرة استهدفت محافظة قررت ان تكون شرعية قبل ان تلد شرعية".