كثفت الحكومة اليمنية جهودها العسكرية والدبلوماسية للحفاظ على محافظة مأرب وحمايتها من اي محاولات للحوثي لدخولها ،حيث أشاد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، بالأداء المتميز لقيادة السلطة المحلية بمحافظة مأرب في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، وما تحظى به من التفاف شعبي لتحقيق أولوياتها في الحفاظ على الامن والاستقرار وتحقيق النهوض التنموي المنشود. وأكد رئيس الوزراء، خلال اتصال هاتفي اجراه اليوم السبت بمحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، دعم الحكومة وبتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية لجهود وانشطة السلطة المحلية وما تقوم به من إجراءات للتعاطي مع التحديات الراهنة على ضوء التصعيد الأخير لمليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة الجوف المجاورة، واستضافة النازحين من بطش المليشيات.. معربا عن ثقته ان مأرب كانت وستظل عصية على كل المؤامرات، بفضل يقظة أبنائها وحكمة قيادتها والتفاف رجال القبائل الداعمين للشرعية والنظام الجمهوري، والرافضين للانقلاب ومشروعه العنصري الدخيل على اليمن وشعبها. وقدم محافظ مأرب لرئيس الوزراء شرحا مفصلا عن مجمل الأوضاع في المحافظة على مختلف الأصعدة، بما في ذلك نتائج اللقاء مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الذي يزور مأرب حاليا.. لافتا إلى انه وضع المبعوث الأممي امام الوضع الإنساني على ضوء موجة النزوح الجديدة جراء التصعيد العسكري الأخير لمليشيا الحوثي الانقلابية، التي لا تؤمن بالسلام. كما اطلع رئيس الوزراء على الأوضاع الخدمية والتنموية والترتيبات التي تم إنجازها بالتنسيق بين الجهات الحكومية المختصة والسلطة المحلية لترتيب أوضاع النازحين إلى محافظة مأرب، ومدى استجابة المنظمات الأممية والدولية للنداءات الإنسانية لإغاثة هؤلاء النازحين.