كشفت مصادر إعلامية وسياسية، عن وجود تنسيق مباشر بين مليشيا الحوثي الإنقلابية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، لتوجيه ضربة قاصمة للحكومة الشرعية في مناطق نفوذها. ويهدف التنسيق بين الحوثي والانتقالي إلى توجيه ضربة قاصمة للحكومة اليمنية، وشن هجوم مزدوج على مواقع الشرعية في محافظتي مأرب وشبوة. واتفق الجانبان على ضرورة تشتيت قوات الحكومة الشرعية في جبهاتها، بحيث ان الانتقالي يشن هجوما على مواقع الحكومة بشبوة بالتزامن مع شن مليشيا الحوثي هجوما على محافظة مأرب. وأشارت المصادر، إلى أن الطرفين أكدا على أهمية التنسيق الذي يحقق لكلا الجانبين رغبتهما، والذي من خلاله قد تستطيع مليشيا الحوثي أن تسيطر على مأرب، فيما تتمكن قوات الانتقالي الجنوبي من السيطرة على شبوة. وحسب المصادر، فإن مليشيا الحوثي قد تبدأ بشن هجوما على الشرعية في جبهة صرواح ومجزر، بالإضافة إلى جبهات الجوف بهدف التقدم باتجاه مأرب، بالتنسيق مع الانتقالي والذي لن يتردّد في محاولة السيطرة على شبوة بإثارة الفوضى من مركزها بمدينة "عتق". وكان المجلس الانتقالي الجنوبي قد حول مطلع ينايرالماضي، إثارة الفوضى في مدينة عتق، تمهيداً لاستعادة السيطرة عليها، وإسقاطها من الداخل، لكن سرعان ما أخمدتها القوات الحكومية، ولن يتوانى المجلس الانتقالي عن تحقيق رغبته في الوقت الذي ستنشغل القوات الحكومية بالإعداد لإستعادة الجوف والدفاع عن مأرب من الحوثيين.