توقعت مصادر سياسية عليمة، اليوم الخميس، بصدور قرارات رئاسية حاسمة بالتزامن مع تحركات شعبية وقبلية لمساندة الجيش اليمني في معركته ضد مليشيا الحوثي.
وقالت المصادر لـ”المشهد اليمني” أن هناك تحركات شعبية وقبلية لمساندة الجيش اليمني لاستعادة مؤسسات الدولة في الجوف ونهم وصولا الى تحرير العاصمة صنعاء، لكنها بانتظار الاسناد الرسمي من قبل رئيس الجمهورية ونائبه من خلال إصدار قرارات حاسمة.
وأشارت المصادر الى أن أول تلك التحركات تمثلت فب بدء قوات الجيش المسنود بقبائل الجوف، بحفر خنادق من الجهة الشرقية لمدينة الحزم بأكثر من خمس جرافات للحد من أي هجوم محتمل للمليشيا.
واعتبرت المصادر بأن شرقي الحزم يعد جهة مفتوحة وخالية من التباب الجبلية ويصعب على المليشيا السيطرة عليها.
وشددت المصادر على أن تحرير مدينة الحزم يتطلب أولا تحرير سلسلة جبال يام القريبة من جهة نهم ومجزر لكونها جزء لا يتجزأ من تحرير الحزم؛ وفقا لما تفرضه الطبيعة الجغرافية.
وكان وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، وزير الدفاع، والفريق الركن صغير بن عزيز رئيس هيئة الاركان العامة قائد العمليات المشتركة، وقائد قوات التحالف العربي، أكدوا في اجتماع مشترك بمدينة مأرب، على رفع الجاهزية القتالية لاستعادة الجوف والدفاع عن مأرب ومحاسبة المقصرين والمتهاونين.