تناقلت العديد من وسائل الإعلام وبعض الناشطين، خبر إصابة "مدير المركز الثقافي اليمني بالقاهرة" الأستاذة عائشة العولقي، وزوجها الذي يعمل سائقاً لديها بفيروس "كورونا".
وهو ما أدى إلى حالة استنفار واسعة داخل أروقة السفارة، وعلى مستوى السفير نفسه والملحق العسكري، وغياب معظم الموظفين بعد سماعهم الخبر.
وكتب الصحفي والحقوقي رمزي الفندي، وهو أحد الموظفين السابقين لدى السفارة أيضا، على صفحته في فيس بوك: إلى هذه اللحظة وعائشة العولقي تنكر عدم علمها بمعرفة وجود زوجها الذي أصيب في فيروس كورونا.
مؤكدا أن السفير محمد مارم اتصل بها وبلغها بالحرف، بالا تأتي إلى السفارة ولا تداوم في المركز الثقافي، حتى يظهر زوجها (خالد) ويعرض للفحص.
وأضاف رمزي، إن مارم نفى في تصريح له لبعض وسائل الإعلام، "اليوم السابع" وغيرها، إصابة أي من المذكورين، وأنه وجههما بعمل الفحوصات اللازمة من باب الاحتياط.
الفندي أوضح أن الأمر انعكس على موظفي السفارة، فبعد التعميم من السفير والملحق العسكري (العقيلي)؛ بعدم السماح للعولقي بدخول السفارة، تفاجأ الكثير بعدم حضور الدبلوماسيين، وبعض الموظفين باستثناء العاملين في الملحقية كونه مبنى منفصلا.
وتحاول السفارة نفي أي تواصل من الجانب المصري، وإعطاء الأوامر والتعليمات باستخدام الكمامات، والقيام بكل أدوات السلامة والوقاية بما فيها تطهير المكاتب وجميع غرف السفارة.
وتفيد الأنباء أن زوج عائشة العولقي خالد، وهو المشتبه بالإصابة، ما زال مختفياً حتى اللحظة، أما زوجته فقد ذهبت للفحص ولم تظهر النتائج بعد.
بالمقابل اعتبر البعض أن ما تم تداوله مجرد إشاعات مغرضة، الهدف منها النيل من السفارة والسفير محمد مارم.
واستغرب رمزي الفندي عدم التعليق على الأمر من قبل مسؤول شؤون المغتربين إبراهيم الجهمي، وهو الذي لا يترك شاردة ولا واردة إلا ويعلق عليها أو يعقب.
تعليقان